“الجماعات المحليّة” تُدخِل أخنوش وبركة ووهبي في تحالف

 

اش واقع / بشرى العمراني

في بلاغ مشترك، أعلنت الأحزاب الثلاثة متصدرة الانتخابات يومه الجمعة “أنها قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها، قصد تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي
يطرحها المواطن”، وفي انتظار الإعلان عن تحالف بين الأحزاب الثلاثة لتشكيل الحكومة المقبلة، قررت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة والاستقلال، المضي في تحالفات على مستوى المجالس الجماعية وكذا مجالس الجهات.

في ذات السياق قال البلاغ، “أنه انطلاقا من تقديرها للمسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها، فإن أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، إذ تعتز بنجاح هذه المحطة الديمقراطية، لتتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المساهمين وإلى كل المواطنات والمواطنين الذين مارسوا سلطة صوتهم بكل قصد اختيار من يستحق تمثيلهم”.

البلاغ الذي وقعه عزيز أخنوش، وعبد اللطيف وهبي، ونزار البركة، أكد أن الأحزاب الثلاثة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى استكمال المسار “الإيجابي” الذي طبعت به العملية الانتخابية “عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين، وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة، حيث غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية، خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة”.

وعليه، يضيف “فإن الأحزاب الثلاثة تدعو منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى، وفي حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية، واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين”.

فيما يرتقب أن يعلن قريبا عن الأغلبية الحكومية الجديدة، والتي وعد رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش بالكشف عن هوية أطرافها بداية الأسبوع المقبل.

ويذكر أن الانتخابات التشريعية قد أعطت حزب التجمع الوطني للأحرار مركز الصدارة بحصوله على 102 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا بحصوله على 87 مقعدا فيما حصل حزب الاستقلال على 81 مقعد.

التعليقات مغلقة.