رفض طلبات التأشيرة للسائقين المهنيين قد يزيد من تأزم الوضع الاقتصادي

اش واقع تيفي/بشرى العمراني

بتنسيق مع الفيدرالية المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر، وجمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، نظمت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، فرع الجنوب ندوة صحفية بمدينة  أگادير، سلطت من خلالها الضوء على مشكل رفض طلبات التأشيرة للسائقين المهنيين وانعكاساته على الاقتصاد الوطني، خاصة من طرف المصالح القنصلية الفرنسية والإسبانية.

هذا وصرح محمد رداح، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، فرع الجنوب، أن “الأمر في غاية الخطورة، لأن المشكل لا يهم فقط قطاع النقل؛ بل يمس
الاقتصاد الوطني ككل، موضحا بأن رفض منح التأشيرات للسائقين له تداعيات جسيمة منها ما هو إقتصادي وما هو إجتماعي، خصوصا وأن المستهدف الرئيسي هو المنتوج الفلاحي المغربي، وخصوصا بالمناطق الجنوبية”.

وارتباطا بذات السياق ، أكد رداح، أن الجمعية راسلت وزارة الخارجية “ وكذا السفارتين الإسبانية والفرنسية، إلا أن هاتين الأخيرتين  تنهجان أسلوب التسويف، في إنتظار حل سريع بعد تدخل وزارة الخارجية خصوصا وأن موسم التصدير سيدخل ذروته في الأيام القادمة.

وصلة بموضوع رفض التأشيرات، أوضح  اوضح أحمد السعودي رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، فرع الجنوب، أنه منذ إغلاق مصالح التأشيرة الفرنسية والإسبانية بأكادير وخلال أوج جائحة كورونا، الجمعية هي التي تتكلف بتلقي ملفات طلب التأشيرات من السائقين، كما تتكفل أيضا بإيداعها بالمصالح القنصلية بالدار البيضاء، حيث تدخلت في أزيد من 1200 طلب تأشيرة إسبانية، وأزيد من 150 تأشيرة فرنسية، غير أن القنصليتين عمدتا، مؤخرا، إلى فرض إجراءات غير مفهومة وملغومة في حق المقاولة النقلية الوطنية”.

وفي الاخير طالب المتدخلون من المسؤولين المغاربة التدخل العاجل من أجل حث نظرائهم بكل من إسبانيا وفرنسا لحل هذا المشكل الذي أصبح يهدد الإقتصاد الوطني وما سيخلف من تداعيات إجتماعية وإقتصادية في مختلف المجالات.

ًًً

التعليقات مغلقة.