السعودية تتجِه لتحقيق ثورة جديدة في ميزانيتها

آش واقع

 

تتجه السعودية إلى تسجيل أقل عجز مالي خلال ثمانية أعوام في ميزانية 2021، حيث من المتوقع انخفاض عجز الميزانية العام الجاري إلى 85 مليار ريال (حوالي 22.66 مليار دولار).

ووفقا لبيانات وزارة المالية، بدأت الميزانية السعودية تسجيل عجز فعلي في ميزانياتها منذ 2014 مع تراجع أسعار النفط، إذ سيكون 2021 ثامن الميزانيات التي تسجل عجزا على التوالي، وكان 2013 آخر الأعوام الذي سجلت فيه فائضا بنحو 158 مليار ريال (حوالي 42 مليار دولار).

إلا أن العجز المتوقع في ميزانية العام الجاري سيكون الأقل خلال الفترة من 2014 إلى 2021، مدعوما بالارتفاع الكبير في أسعار النفط عن مستويات العام الماضي الذي شهد ذروة جائحة كورونا وتهاوي الأسعار إلى 16 دولارا للبرميل في أبريل 2020.

كما يدعم الأسعار زيادة إنتاج النفط عن العام الماضي في إطار الاتفاق الذي يضم السعودية ضمن تحالف كبار منتجي النفط “أوبك +”.

وأظهرت وثيقة الميزانية التمهيدية لـ2022 الصادرة عن وزارة المالية، توقعات حكومية بتسجيل ميزانية 2021، إيرادات تبلغ 1015 مليار ريال مقابل نفقات بـ930 مليار ريال، ليبلغ العجز 85 مليار ريال، وهو أقل من التقديرات السابقة المعلنة نهاية 2020 “141 مليار ريال” بنسبة 40 في المائة.

التعليقات مغلقة.