بوادر عن انفراج الأزمة بين المغرب وألمانيا

آش واقع / وكالات

 

أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن المملكة “ترحب بالتصريحات الإيجابية والمواقف البناءة التي عبرت عنها، مؤخرا، الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا”، مفيدة أن “من شأنها أن تُتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي”.

وأعربت الوزارة في بلاغ لها، الأربعاء، عن أمل المملكة المغربية “في أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال بما يعكس روحا جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقات على أساس الوضوح والاحترام المتبادل”.

وفي أول رد فعل رسمي للحكومة الألمانية بعد انتخاب مستشار جديد خلفا لأنغيلا ميركل، أبدت الحكومة الألمانية استعدادها للجلوس مع المغرب من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الدبلوماسية القائمة منذ شهر مارس الماضي، مشيدة بالجهود المغربية بشأن قضية الصحراء.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية، مؤخرا، قالت إن خطة الحكم الذاتي تشكل “مساهمة مهمة” من المغرب لحل الخلاف حول الصحراء، مضيفة أن “ألمانيا تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول على أساس القرار 2602″، مشيرة إلى أن موقفها “بقي من دون تغيير لعقود من الزمن”.

وفي فاتح مارس، أفادت السفارة الألمانية في الرباط وفق موقعها الإلكتروني، أن “المغرب قام بتعليق تعاونه مع السفارة والمؤسسات الألمانية من جانب واحد، حيث أُوقفت جميع سُبُل الاتصال مع السفارة بما في ذلك مصلحة الشؤون القنصلية”، لافتة إلى أن “الدعم القنصلي من طرف السفارة الألمانية في الرباط لا يمكن تقديمه حاليًا، إلا بشكل محدود جدا”.