انهيار قطاع السياحة في المغرب بسبب متحور “اوميكرون”

 

اشواقع تيفي/ مريم فساحي

بادرت المملكة المغربية الى إغلاق حدودها الجوية مرة أخرى، وهو ما يمثل ضربة قاتلة للسياحة الوطنية، القيود التي اتخذتها الحكومة على خلفية  الخوف المرتبط بـانتشار متحور “Omicron” ، الفيروس المستجد لـ Covid-19.

إغلاق المجال البري بشكل كامل، من جديد، انعكس سلبا على قطاع السياحة، خصوصا شغيلة القطاع، العاملين في قطاعي الفنادق والطيران، إذ  يعتبرون الأمر بمثابة “كارثة” تهدد استمرارية عملهم، وعيشهم الكريم، فلا رواج ولا سياح وبالتالي لا سيولة نقدية، سيما وأن هذا الاغلاق يصادف أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وكان مهنيو قطاع السياحة في المغرب،  يراهنون بشكل كبير على عطلة نهاية السنة وأعياد الميلاد “الكريسماس”، لاستقطاب السياح الأجانب وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها على مدار السنتين المنصرمتين، جراء تبعات جائحة فيروس كورونا، إلا أن السلطات المغربية قررت تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعيين، لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، وذلك بغية الحفاظ على المكتسبات التي حققها في مكافحة الجائحة.

وقد سجل القطاع السياحي في المملكة انتعاشا نسبيا، منتصف هذا العام، بالموازات مع تقدم حملة التطعيم ضد الوباء، وتخفيف الإجراءات الاحترازية، إلا أن كابوس “كوفيد19” يرجع من جديد، وبمتحور أقوى انتشارا،  الشيء الذي انعكس سلبا على مهنيي القطاع السياحي.

التعليقات مغلقة.