استهتار المسؤولين عن قطاع الصحة كاد يتسبّب في جريمة بشعة بسيدي بنور

آش واقع

 

لم تكَد فاجعة الاعتداء على سائحة أجنبية بأكادير،  تجِد مكانها في سجلِ الجرائم السوداء بالمغرب، حتى كادَت سيدي بنور ان تهتزّ على وقع جريمة مماثلة.

وحسب شهود عيان، فإن تفاصيل الواقعة تعود الى قيام شخص يعاني من اضطرابات نفسية بمحاولة الاعتداء على ممرضات مستوصف القرب بحيّ القرية، أمس الأربعاء 19 يناير الجاري.

وزادَ الشهود، في تصريحات متفرّقة لـ”آش واقع” ان المعني بالأمر تارَ بعد ان تمّ اخباره من طرف الممرضات بغياب الطبيب المسؤول.

وبعد شوطٍ أول من العربدة، ذهب الشخص الذي يعاني من اضطراب نفسي، ليعود وبين يدِه سكين من الحجم الكبير محاولاً الاعتداء على الممرضات ما استدعى تدخّل رجال الأمن لتوقيفه.

وحمّل عدد من ساكنة المنطقة، مسؤولية ما وقع، لمندوب الصحة، الذي أكّدوا انه “داير عَين ميكة” عن المستوصفات التي تبقى دون مراقبة لأسابيع.

وفي السياق ذاته، انتقدت هيئات مدنية، أداء المسؤول المذكور، الذي مادَت ان تقَع في فترة اشرافه على القطاع الصحي بالإقليم، جريمة مماثلة لما اهتزّ عليه المغاربة، من قتلٍ لسائحتين واعتداء على أخرى بجنوب المغرب.

التعليقات مغلقة.