هذا ما قاله “فيلموتس” في أول تصريح له بعد إقالته من منصب تدريب الرجاء الرياضي

آش واقع تيفي / نهيلة عماري

خرج البلجيكي مارك فيلموتس، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم سابقا، في أول تعليق بعد إقالته من منصبه مساء أمس الأحد، خلال الاتفاق القاضي بفك الارتباط بالفريق الأخضر، الذي جرى بينه وبين مكتب مسير كتيبة النسور برئاسة أنيس محفوظ.

وقال فيلموتس في تصريح خص به الموقع البلجيكي “lavenir” : “أحترم قرار والتصويت الديمقراطي”.

وأردف: “في سنة 2022 ومع قدوم الصفقات الجديدة في الميركاتو الشتوي لم نتعرض لأي خسارة، لكنني أحترم القرار المبني على التصويت الديموقراطي”.

كما أشار الموقع البلجيكي إلى وجود ما يسمى بـ “حرب باردة” داخل فريق الرجاء الرياضي، الشيء الذي جعل فيلموتس يصبح خارج أسوار القلعة الخضراء.

وأكد “lavenir” أن فيلموتس لن يغادر التراب الوطني حتى شهر يونيو المقبل، بسبب الإلتزامات المدرسية لإبنته.

وتجدر الإشارة أن قرار إقالة فيلموتس من التدريب جاء إثر تعالي أصوات الجماهير الرجاوية التي باتت تطالب بمغادرة المدرب البلجيكي، كما هو الشأن بالنسبة لبعض أعضاء المكتب المديري، غير أن رئيس الفريق أنيس محفوظ، ارتأى انتظار إلى ما بعد مباراة فريق الرجاء ووفاق سطيف، رغم أنه كان في وقت سابق ينظر إلى تجديد الثقة في المدرب، لكن المستوى الذي أبان به فيلموتس منذ توليه المنصب لم يكن ذلك الذي كانت تتطلع له أنصار الرجاء، ورغم الفوز الذي حققه خلال المقابلة الأخيرة لم يشفع لمارك فيلموتس بقيادة سفينة الخضر في الفترة المقبلة.

وللإشارة فإن فريق الرجاء الرياضي كان قد تعاقد مع مارك فيلموتس في شهر نونبر من العام الماضي، خلفا للتونسي لسعد جردة الشابي، الذي باتت الجماهير الرجاوية تطالب بعودته إلى مركب الوازيس.

وكان لسعد الشابي قد قاد الرجاء في 39 مباراة منذ قدومه، فاز في 25 ممواجهة، وتعادل في 10، في المقابل تعرض 4 مرات للهزيمة ، علما أنه توج مع الفريق الأخضر بلقبي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال العربية، كما أنه ختم منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول خلال الموسم الكروي الماضي (2020-2021)، في المركز الثاني بما مجموعه 59 نقطة، بفارق ثمان نقاط عن المتوج باللقب المحلي الوداد الرياضي.

التعليقات مغلقة.