هكذا كان ينصب المتهمون في قضية التازي على ضحاياهم.. حيل وابتزاز فاقت كل التوقعات

آش واقع تيفي 

فجرت الأبحاث الجارية في ملف النصب والاتجار بالبشر التي يتابع فيها الطبيب الحسن التازي وعدد من المتهمين، من ضمنهم زوجته وشقيقه، حقائق جديدة صادمة بخصوص الطريقة المعتمدة في الإيقاع بضحاياهم من الأغنياء والميسورين لإبتزازهم، والتحايل عليهم بهدف الـوصـول إلى تبرعاتهم المالية.

وفي هذا الصدد، أكدت يومية الصباح، بأن “الأبحاث الجارية كشفت كيف أن الوسيطة المكلفة باقتفاء أثر المحسنين، لم تكن تربطها أي علاقة نظامية بالمصحة، وكانت تتجول بحرية رفقة المستدرَجين من الضحايا في مرافق المستشفى لإطلاعهم على المرضى، كما أن الوسيطة كانت تربح نسبة 20% عن كل تبرع إحساني تتوصل به مالية المصحة، بمباركة من زوجة مالك المصحة وشقيقه المكلَّفين بالمداخيل، مبرزة أن الوسيطة كانت تستغل تطبيقا خاصا بالهواتف الذكية لاستخراج أرقام الميسورين والأثرياء، لتقوم بالاتصال بهم، وتقديم نفسها أنها مساعدة اجتماعية تابعة لجمعية خيرية، قبل أن تعرض عليهم سبب الاتصال، وتتبع ذلك ببعث صور للمرضى لتأكيد الحالة المحتاجة، والمبلغ المالي الذي ستكلفه العملية”.

وفي السياق، أضاف ذات المصدر أنه كان من ضمن المستغلِّين لنيل عطف المحسنين، أطفال رضع وحديثو الولادة، إذ كانت تكلِّف الوسيطة إحدى الممرضات بتصويرهم وإرسال الصور لها، حتى تعيد إرسالها إلى الأغنياءالمستهدفين، حيث توصلت الأبحاث إلى سبعة رضع تم استغلال صورهم للحصول على تبرعات، بعد تدخلات طبية مختلفة لعلاجهم من أمراض يعانون منها.

 

التعليقات مغلقة.