السكر والعربدة والبلطجة … عنوان الاصطياف بالوليدية.. والسلطات “متفرج”

آش واقع

يعرف شاطئ الواليدية، مع إنطلاق موسم الإصطياف لصيف هذه السنة، تفاقم بعد الظواهر غير القانونية التي تسبب الإزعاج للمصطافين، من فوضى وخروقات  وتجاوزات غير مقبولة.

في هذا الصدد، صرح مصدر لآش واقع (شاهد عيان) في اتصال بالمنبر، أن الوضع بالشاطئ المذكور، أصبح لا يحتمل، العبث بأمن وسلامة وراحة المصطافين هو سيد الموقف، سماسرة الشواطئ، أو كما يسمونهم “صحاب الباراسولات”، يقلقون راحة المصطافين المغاربة وكأنهم أصحاب الأرض، والسلطات لا تحرك ساكنا.

فوضى وتمييز واحتكار، ممارسات مشينة تجري أمام أنظار المصطافين الذي يحجون كأسر وعائلات الى الشاطئ للإستجمام وقضاء يوم جميل رفقة الأبناء، ليصدمو بتصرفات غير مقبولة، من قبيل، احتساء الخمور أمام الملأ، والعربدة، والكلام الفاحش، والشجار بالضرب والعنف والبلطجة بين أصحاب “الباراسولات”، ناهيك عن احتلال معظم أماكن الجلوس المخصصة للمصطافين، وكرائها بمايحلو لهم، وسط صمت مطبق من السلطات الأمنية.

هذا ويضيف مصدرنا لآش واقع، أنه تم إخطار الدرك الملكي، بهذه الممارسات المشينة الا أنها لم تستجب، بدعوى أنها حاولت ردعهم لكن من دون جدوى، فيما رجح ذات المصدر، بسبب التساهل مع هذه العصابات، فرضية اقتسام الأرباح أو جزء منها، لكل نصيبه من غنيمة الصيف والمواطن هو الضحية، متسائلا إن لم تقم عناصر الأمن باختلاف أنواعها، بضبط وضمان الأمن العام من سيقوم بذلك؟.

ولأننا في آش واقع نغطي الخبر ونعري الواقع، توجه الينا المصدر، ليناشد السلطات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستتباب الأمن وقطع الطريق على عدد من الممارسات غير القانونية لبعض الأشخاص، وكل من خولت له نفسه الاستيلاء على ملك العموم وتحويله الى ملك خاص يعبث به على هواه، ويقض مضجع العموم من الناس، كما يطالب عدد من المصطافين بإنزال أمني مكثف خصوصا في هذه الفترة التي تعرف اكتضاضا كبيرا.

تفاصيل أخرى نوافيكم بها بعد قليل  بالصوت والصورة على آش واقع تيفي.

التعليقات مغلقة.