زوج الضحية يعطي تفاصيل خطيرة بخصوص فض.يحة السيدة التي ماتت ولم تدفن في المستشفى الإقليمي للصويرة

آش واقع 

صرح زوج الضحية التي ظهرت في فيديو فضيحة المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، بكونها تعرضت لأبشع أنواع الاهمال، قبل وبعد وفاتها إثر عملية لولادة قيصرية.

وفي هذا السياق، خرج الزوج بتصريح لأحد المنابر الإعلامية، بكون الضحية كانت حامل وولجت المستشفى من أجل الولادة، ليلة السبت-الأحد، وهذا ماحصل، وأخبروه أنها أنجبت وهي بخير، قبل يتم إعلامه اليوم الموالي الذي يصادف الأحد، بضرورة نقلها إلى مستشفى مراكش لإكمال العلاج، يضيف الزوج المكلوم، الذي يشتغل “حمال”، أنه حاول على وجه السرعة إكمال ملف نقل زوجته الى مراكش، الا أنه وجدها فارقت الحياة، ومرمية بسرير بالقرب من المراحيض، بعد حضوره يوم الاثنين، مؤكدا على أنه تمت الولادة عن طريق العملية، الا أنه لم تتم خياطة جرح الضحية كما تفرضه الضرورة الطبية، والمهنية والانسانية.

وقد أثار شريط الفيديو الذي يوثق لمشهد الضحية وهي ميتة منذ ليلة قبل تصويره، ولم يتم دفنها، ضجة كبيرة، هزت مشاعر المغاربة معربين عن سخطهم على الحادث الأليم الذي لا يمت للإنسانية بصلة، كما يندد العديد من النشطاء والغيورين على مدينة الصويرة، بالوضع المزري الذي آل إليه المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالمدينة.

وفي سياق متصل، ومن جهته صرح مصدر خاص  لآش واقع تيفي، أن سبب تأخر السيدة عن الالتحاق بمستشفى مراكش، هو عدم تمكنها من مجانية سيارة الإسعاف، بحيث استعصت عليهم حالتها وتدهورت ولم يستطيعوا القيام بما يجب القيام به، لأن المستشفى، حسب ذات المصدر، يعتمد على المتدربين والهلال الأحمر بشكل كبير، و”هذا بحد ذاته مشكل عويص”، وفق تعبيره.

كما يؤكد ذات المصدر في تصريحه لآش واقع، أن الاكتظاظ والعشوائية سيدا الموقف، وأن هناك مشاكل كبيرة يعاني منها المستشفى المذكور، أبرزها مشكل “السكانير” المعطل في معظم الوقت، كذلك  عدم إمكانية إجراء التحاليل الطبية، وإحالة المرضى على مختبرات خاصة، أو مختبر خاص بالتحديد، دون أن ينسى التأكيد على المعاملة السيئة لبعض حراس الأمن، وطبيب على وجه الخصوص، “يتعامل بتعال مع المرضى، لدرجة السب والشتم”.

مشاكل المستشفى لا تتوقف عند هذا الحد، بل يضيف ذات المتحدث أن هنالك نقص في عدة اختصاصات، وطبيب تخدير “وحيد”، وللأسف دائما ما تتم إحالة المرضى على مستشفى ابن طفيل بمراكش، أو إحالتهم على المصحات الخاصة بالصويرة، وهو مايزهق عددا من الأرواح يمكن إسعافها بإمكانيات بسيطة، للأسف يفتقر اليها مستشفى سيدي محمد بن عبد الله.

 

التعليقات مغلقة.