الحسين عموتة معروض على طاولة الوداد

آش واقع /  مصطفى منجم 

اصبح اسم الحسين عموتة من بين اكثر الاسماء تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الرياضية وخاصة الودادية، حيث يعد هذا الأخير من ابرز الأسماء المرشحة لرئاسة العارضة الفنية لنادي الوداد الرياضي.

الفريق الاحمر يحتاج في هذه الظرفية من اي وقت مضى مثل بروفايل عموتة المعروف بصرامته وقوته وانضباطه، كما يعد من اكثر الأطر تجربة وخبرة على جميع المستويات والمسابقات.

هذا وان الجماهير الودادية باتت تطالب إدارة الوداد برئاسة سعيد الناصيري الى التعاقد مع عموتة من أجل الإشراف على الكتيبة الحمراء في الموسم المقبل، علما أن شخصية هذا الاخير تتطابق مع المدرب السابق وليد الركراكي الذي أصبح على اعتاب تدريب المنتخب الوطني المغربي.

وسبق وأن تولى عموتة منصب مدرب الوداد في سنة 2016 -2017، كانت آنذاك الفترة الذهبية للنادي الاحمر بعد فوزه بدوري ابطال افريقيا، والبطولة الوطنية وتاهل إلى المونديال الأندية والسوبر الافريقي، هذه الانجازات لم يحققها الفريق منذ فترة التسعينيات.

وبفضل هذا الرجل أصبح الوداد يضرب له الف حساب من طرف الأندية التي كانت مسيطرة على الكورة الافريقية وخير مثال الأهلي المصري الذي على ظهره صنع الشياطين الحمر المستحيل.

ورغم المشاكيل التي وجهها عموتة مع الناصيري، لم تكن سبابا في قطع حبل الود والتقدير مع النادي وجماهيره الذي حقق معه القاب غابت على خزينة النادي لسنوات، وأكد ذلك في مجموعة من خرجاته الإعلامية انه ليس له منيع ان يكون مرة أخرى داخل البيت الودادي.

وصرح سعيد الناصيري لاحد المنابر الإعلامية المحلية، أنه يدرس مجموعة من السير الذاتية، كما أكد أنه يفاوض اطار وطني لذلك جميع الاحتمالات تصب نحو الحسين عموتة.

ويعد هذا الإطار الوطني من اكبر المدربين على صعيد العربي والافريقي، حيث كتب اسمه مع كبار الأندية المغربية والخليجية، بدأ مسيرته مع الفتح الرباطي الذي وضعه في منصة التتويج المحلية والقارية بعد أن فاز معه بكاس العرش سنة 2010 والكونفدرالية الإفريقية سنة 2011.

وبعد هذه الانجازات التي لم يسبق للفتح أن توج بها، ذهب الى السد القطري كأول تجربة احترافية في الخليج العربي، احرز معهم أربعة القاب دوري نجوم قطر 2013 وكأس امير قطر 2014 و2015 بالإضافة إلى كأس السوبر القطري 2014.

التعليقات مغلقة.