“أديداس” تتوصل إلى اتفاق مع وزارة الثقافة وتحسم جدل “الزليج” المغربي في القمصان الجزائرية (+وثيقة)

 

آش واقع 

أعلنت شركة الألبسة الرياضية العالمية، أديداس، يومه الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق جدي مع وزارة الثقافة المغربية، بخصوص جدل توظيف “الزليج “المغربي في قمصان رياضية جزائرية، ونسبها للجزائر.

وفي هذا الصدد، نشرت الشركة المعنية، بيانا على موقعها الرسمي، صرحت فيه أنه بناء على مناقشات بين “أديداس” ووزارة الثقافة المغربية، تم التوصل إلى تسوية ودية قانونية بخصوص قضية قمصان كرة القدم.

هذا وأكدت الشركة أن التصميم مستوحى بالفعل من نمط “فسيفساء الزليج”، وأنه لم تكن للشركة  نية في الإساءة لأي جهة كانت، كما أكدت أنها تعرب عن إحترامها العميق للشعب والصناعة التقليدية المغربية، وتأسف للجدل الدائر حول هذه القضية، وأنها تعارض أي عمل من شأنه أن يهدف للإستيلاء الثقافي والمساس بالإرث التاريخي للشعوب والأمم.

وسبق لمراد العجوطي، رئيس نادي المحامين بالمغرب، أن صرح بأن وزارة الثقافة والشباب والاتصال، كلفته بتوجيه إنذار قضائي للممثل القانوني لشركة أديداس العالمية، في مقرها بألمانيا، بخصوص استعمال أنماط للثرات الثقافي المغربي “الزليج المغربي” في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر (الجزائر).

وقد عرف هذا الموضوع نقاشا حادا وطرح من جديد، وعلى امتداد أسابيع، جدل الإستيلاء على الموروث الثقافي المغربي، من طرف البلد الجار، وملكية أصل “الزليج” بين المغرب والجزائر.

وتعتبر الأشكال المستخدمة في تصميم قميص المنتخب الجزائري مستوحاة من الأنماط المعروفة في المباني والمعالم الأثرية والتاريخية لمدينة فاس، وموقع شالة بالعاصمة الرباط، وهما معاً مدرجان في التراث العالمي لليونيسكو عامي 1981 و1985.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.