تطور ملحوظ للدورة الثالثة المنظمة من طرف الطلبة المهندسين بالجديدة بمشاركة أزيد من 16 مؤ سسة من جميع أنحاء المغرب.

نظم طلاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة الدورة الثالثة للألعاب الأولمبية2016حول موضوع”دور الرياضة الجامعية في الإدماج المهني”،وقد افتتحت هاته السنة بمحاضرة  يوم03/03/2016 و الذي كان بحضور شخصيات رياضية مهمة وكان من أبرزها:البطلة السابقة و المرأة الفاعلة في عدة مجالات رياضيةالأستاذة ثريا أعراب و كذا البطلة السابقة في المراكب الشراعية الأستاذة بشرى التيبارياللتان أشادتا بالدور الفعال و الإيجابي للرياضة إنطلاقا من تجربتهما الخاصةحيث غاصت ذة أعراب في التاريخ و الماضي متحدثة عن أهم المحطات الأساسية و البارزة التي مرت بها الرياضة المغربية و على وجه الخصوص النسوية مرورا بالتغيرات و الاعترافات التي تلقتها البطلة الرياضيةعن طريق الالتفاتة الملكية ثم تأتي الأستاذة بشرى أتريب البطلة المغربية متحدثة على نقط أولها المواصفات التي تراهم الشركة في طالب كي توظفه و التي من أبرزها الطاقات و القدرات المهنية أولا ثم كنقطة أخرىالمسؤولية، قدرة مواجهة التحديات ..و التي تثمرها الرياضة كنتيجة إما للعب الجماعي أو الفردي.. وقد أشادت الأستاذتان بموضوع المحاضرة مؤكدتين على دور الرياضة الجامعية و قيمها المضافة في حياة الطالب المستقبلية المهنية لأنها مدرسة للحياة و قوام لتنمية بشرية بروح من التعاون و الصداقة و كل هذا يصب في حب الوطن..

في اليوم الموالي أي يوم الجمعة كان هناك حفل لاستقبال الطلبة الوافدين من مدن مختلفة و هم 16مدرسة تجمع الكليات و المدارس و كذا المعاهد.. و قد مر الحفل في ظروف شيقة ابتدء بالذكر الحكيم للمرتل”….”و كان حضور الكوميدي “جواج” متألقا  و كذا مواهب ENSA’ L من موسيقى و غناء، كما قام مشجعي هاته الأخيرة باشعال فتيل نيران البداية بتيفو متوهج و انتهى هذا الحفل باهازيج أغاني “الالترا” لكل من المدارس وكلهم حماس للغد للانتصار و الظفر بلقب هاته السنة ….

أما في صبيحة يوم السبت حيث ابتدءت الألعاب بتنوعها بين الفرق إما جماعية او فردية من كرة القدم،كرة السلة، بوكر، الرسم، عدو مئة متر وكذا لعب أخرى ، وهذا كله في جو المرح وجو الحيوية و النشاط حين ارتفع تيفو آخر يدل على الفنية و البراعة لالترا المدرسة المنظمة و الذي لاقى إعجاب الأغلبية و في ليلة هذا اليوم كانت هناك سهرة الذي كان من الموتقع ان يحضر فيها المغني سعيد مسكير لكنه تغيب عنها لعذر وهذا لا يدل على ان السهرة كانت فاشلة بل كانت جد ممتعة..

في اليوم الأخير أي يوم الأحد استكمل اللعب لمعرفة من هو الفائز في كل لعبة ثم الفائز بلقب السنة، و كان اللقب في الأخير حليف المدرسة الوطنية لتسيير و الاقتصاد بمدينة سطات و الرتبة الثانية كانت حليفة المدرسة المنظمة هكذا انتهت هاته التظاهرة ،و التي كان من اهم داعميها JUMIA،بكلمة من رئيس النادي المنظم بدعوة مفتوحة لحضور النسخة الرابعة السنة المقبلة على أمل أن تكون هاته التظاهرة لاقت إعجاب الوافدين…

التعليقات مغلقة.