بعد إعلان وفاتها وتجهيز مراسم تشييع جثمانها .. سيدة تعود للحياة بأعجوبة

آش واقع 

في سابقة من نوعها، إكتشف أبناء سيدة ستينية بمدينة سلا أن والدتهم لا تزال على قيد الحياة، بعدما تم إعلان وفاتها بشكل رسمي من قبل المصحة التي تتابع فيها العلاج من داء السرطان بمدينة مكناس، وفق مصادر إعلامية.

وفي تفاصيل الواقعة، تروي ذات المصادر، أن السيدة المعنية، كانت قد حلت قبل أسبوع بإحدى المصحات الخاصة بمكناس قصد العلاج من مرض سرطان الرحم، قبل أن يتفاجأ أهلها، يوم الجمعة الماضي، بإعلان وفاتها بشكل رسمي من قبل إدارة المصحة، وتبعا لذلك، سارعت أسرة السيدة بمدينة سلا إلى نصب خيمة عزاء من الحجم الكبير أمام المنزل، مع تهييء كل ما تتطلبه مراسم الدفن من لوازم واستعدادات، وسط جو يسوده الحزن.

هذا وأضافت المصادر، أنه بعد انتشار الخبر في صفوف الأهل والأقارب الذين قدمو لمواساة العائلة المكلومة ، تفاجأ هؤلاء بكون قريبتهم ما تزال حية ترزق، حيث استفاقت أثناء نقل “جثمانها” المفترض على متن سيارة إسعاف في اتجاه منزلها بسلا، بعدما كان الكل يتأهب لاستقبال جثتها وتشييع جنازتها.

وأضافت المصادر، أن السيدة حظيت باستقبال هائل من طرف أفراد أسرتها وعائلتها وأقاربها الذين كانوا يتوافدون على منزلها من أجل تقديم العزاء، ثم جرى نقلها فيما بعد إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث لا تزال ترقد إلى حدود الساعة بعدما استقر وضعها الصحي.

من جهتها، أكدت أسرة السيدة أنها سترفع شكاية في الموضوع ضد إدارة المصحة، مشيرة إلى أنها تتوفر على ملف طبي يضم وثائق رسمية تؤكد وتثبت الخطأ الذي اقترفته إدارة المستشفى،فيما، كشفت المصادر  التي تواصلت مع المصحة المذكورة، أن الأخيرة نفت كل ما جاء على لسان الأسرة، معتبرة أنه “رواية لا أساس لها من الصحة”.