الجزء الثاني.. “ألباطروس” إقليم سيدي قاسم وشبهة الإثراء غير المشروع

اش واقع / أحمد أبو وائل

أشارت مجموعة من التقارير الإعلامية لخروقات “ألباطروس” السياسة في إقليم سيدي قاسم من خلال سيطرته على مجموعة من المنافذ التي يستفيد عبرها من صفقات “سمينة” في قطاع الأمن الخاص وعاملات النظافة.

وفي الوقت الذي راسل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت العمال والولاة لضرورة تفعيل مساطرة العزل في حق المنتخبين المتهمين بتضارب المصالح، فإن صاحبنا يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف دون أن يجد نفسه تحت قصف مدفعية تفعيل القانون.

حيث كشفت مصادر خاصة، بأن “ألباطروس” الذي توسّع هامش “أنانيته” لدرجة أنه أصبح يرى في نفسه أحد أعيان إقليم سيدي قاسم وبالضبط دائرة شراردة، -أصبح- يتقدم للصفقات العمومية بشركات مملوكة لأصوله والمقربين منه.

وبالنظر إلى أنه قد “قطر” به السقف في الانتخابات الأخيرة ليجد نفسه مسؤولا منتخبا بإحدى الجماعات القروية، فقد أصبح صاحبنا يتوهم بأنه أكبر من المحاسبة، لكنه نسي أنه قبل سنوات قليلة كان موظفا بسيطا في قطاع حساس جاء منه وقد كوّن ثروة كبيرة مصدرها مجهول.

ولطالما كان “ألباطروس” يواجع اتهامات كبيرة بالإثراء غير المشروع والكسب المجهول المصدر، وهو ما جعل الموظف البسيط سابقا يتحول اليوم إلى رجل أعمال كبير، في انتظار دخول المجلس الأعلى للحسابات والنيابة العامة على الخط والتدقيق في مصدر ثروته.

 

يتبع

التعليقات مغلقة.