عاجل.. انتـ .حار دركي سابق شنقاً تحت شجرة داخل مستودع للبناء قرب حي السلام بمدينة الجديدة

أش واقع تيفي / بالجديدة

الانتحار فكرة تنتشر بسرعة في الأيام  الأخيرة بمدينة الجديدة خصوصا بين الشباب، ومن لا يجرؤ منهم على التنفيذ، لا يكف عن الإفصاح عن رغبته على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفع موقع «أش واقع تيفي» لطرح سؤال.. هل هناك طبيب أو مستشفى بمدينة الجديدة؟ لأن مرضى الأمراض العقلية و النفسية بمدينة الجديدة  يعيشون على وقع حالة غير مسبوقة تنذر بكارثة في الأيام الأخيرة، وذلك بعد مغادرة الطبيبة الوحيدة المختصة في الأمراض النفسية والعقلية منصبها بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس مخلفة فراغا على مستوى الصحة النفسية والعقلية بالإقليم، وهو ما يضع صحة المرضى والمواطنين على كف عفريت.

الانتحار هو الخطوة الأخيرة في أعراض الاكتئاب الحاد، الذي يجعل المريض يرغب في الانسحاب من الحياة بجميع مظاهرها؛ مما جعل هذا الدركي السابق يفكر في وضع حد لحياته.

وأفادت مصادر لـ أش واقع تيفي  بأن الهالك، دركي سابق فالخمسينيات من عمره متزوج اب لطفلين وضع حدا لحياته في ظروف غامضة، صباح اليوم السبت 3 يونيو 2023 الجاري، كان موظف بالدرك الملكي سابقا لكنه توقف عن العمل بسبب الإظرابات النفسية التي تعرض لها من طرف زوجته السابقة كما جاء على لسان الجيرانه, كان يقطن بحي الدراع التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، قبل العثور عليه جثة هامدة معلقة بحبل تحت شجرة بإحدى المستودعات الخاصة ببيع مواد البناء قرب حي السلام بطريق الحي الصناعي بمدينة الجديدة.

وحسب نفس المصادر عُثر عليه جثة هامدة من طرف حارس المستودع، بعد أن وضع حدا لحياته شنقاً في شجرة الرمان لأسباب مجهولة، و مازالت التحقيقات جارية من أجل تحديدها، وأضافت ذات المصادر أن الضحية كان قد دخل مركز إيواء المشردين بالجديدة لتلقي العلاجات بعدما كان يعاني من بعض الاضطرابات النفسية إلا أن بعض الجهات داخل المركز قامت بطرده وهذا هو سبب الإنتحار فالأونة الأخيرة بمدينة الجديدة “لاطبيب, لا أدوية, لا مستشفى, “… وخير دليل تسجيل خمسة حالات انتحار في ظرف أسبوع بمدينة الجديدة.
وانتقلت السلطات المحلية ومصالح الشرطة القضائية إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية، قبل أن يتقرر توجيه جثة الهالك صوب مستودع الأموات، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، قصد إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

وخلافا لما راج فإن الواقعة مجرد انتحار وليست جريمة قتل كما تلوك الالسن، فيما تبقى الكلمة الأخيرة للنيابة العامة المختصة التي فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الواقعة.

التعليقات مغلقة.