الإليزيه .. ماقصة “الأ.صبع المق.طوعة” على مكتب ماكرون؟

آش واقع 

بخصوص حادث “الأصبع المقطوعة” التي هزت فرنسا، أكد مصدر مطلع على الملف أن طرف الإصبع يعود إلى كاتب الرسالة وموقّعها، وهو يعاني من اضطرابات نفسية، فيما لم تعلّق الرئاسة الفرنسية على الواقعة.

وبحسب موقع “The Mirror، عن مصدر في الإليزيه، فإن الأصبع حُدِّدت لاحقاً على أنّها “تعود إلى إنسان حي”، وتم الاتصال به، وحصل على الدعم الصحي الطبي الكامل”، ولم تُرفق الإصبع المبتورة بأي ملاحظة أو رسالة، الأمر الذي ترك المحققين في حيرة في أمرهم، والسبب وراء إرسال الإصبع إلى ماكرون غير معروف، بحسب المصدر، الذي قال إنّ “صاحب الإصبع لن يُعرف (بالنسبة إلى العامة)، نتيجة عدد من الأسباب، بينها السرية الطبية”.

وأشارت مجلة فالور أكتوييل”Valeurs Actuelles” إلى أن دائرة المراسلات بقصر الإلزيه استلمت “الطرد” قبيل احتفالات فرنسا بالعيد الوطني أو يوم “الباستيل” في 14 يوليوز، وأن موظفي الرئاسة الجمهورية على طرف الأصبع وأبلغوا الشرطة، وفق المجلة، وأُرسلت إصبع مقطوعة، إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن طريق بريد من الدرجة الأولى، ووضعتها الشرطة في برّاد الوجبات الخاص بها

وتأكد مصادر طليعة، أنه ترسل ما بين 1000 إلى 1500 رسالة بريدية وإلكترونية إلى الرئيس إيمانويل ماكرون يوميا، ويقوم فريق مكون من 70موظفا بقراءتها في مكاتب خارج قصر الإليزيه، ويراقب الرئيس هذه المراسلات التي تعتبر عينة من الرأي العام،  ويرد أحيانا شخصيا على رسائل معينة.

وتُعَدُّ الرصاصات من الأشياء التي تُرسل إلى الرؤساء الفرنسيين منذ أعوام، إلا أنّ هذه المرة هي الأولى التي يُرسل فيها جزء من الجسم البشري.
ويأتي هذا في وقت مضطرب بالنسبة إلى ماكرون، الذي يواجه احتجاجات وأعمال شغب على خلفية عدد من القضايا، من قضية تعديل نظام التقاعد في فرنسا، وصولاً إلى مقتل الفتى “نائل” برصاص الشرطة في نانتير، قبل أسابيع إحدى بضواحي العاصمة باريس.

التعليقات مغلقة.