أصحاب تجزئات سكنية “يرهِقون” جيوب ساكنة سيدي قاسم

اش واقع 

 

عبّر عدد من ساكنة مدينة سيدي قاسم عن رفضهم للجشع الكبير الذي يطغى على أصحاب التجزئات السكنية الجديدة بالمدينة.

واعتبر قاسميون في تصريحات مختلفة بأن “جشع” أصحاب التجزئات الجديدة ورغبتهم في الربح السريع أصبحت تحول دون توفير الكرامة في السكن للمواطنين.

واعتبر متابعون للشأن المحلي بأن توفير بقعة أرضية في منطقة معزولة بالمدينة لا تتوفر على مقومات السكن بمبالغ تتعدّى 2000 درهم للمتر المربع يُعتبر جريمة في حق القدرة الشرائية للمواطن.

وحريّ بالذكر ان تجزئة سكنية طارئة لم تتمكن من تسريح حتى النصف من البقع المتوفرة لها رغم جميع الوسائل التي اعتمدتها من أجل التسويق نظراً لهذه الوضعية “الشاذة” التي تعرفها المدينة فيما يخصّ ارتفاع الأثمنة.

 

وكشف عدد من المواطنين بأنهم أصبحوا أمام حالة سرقة في واضحة النهار من طرف شركات تسعى للربح السريع من خلال التسلّل لعقول وجيوب ساكنة سيدي قاسم عبر إعلانات افتراضية كاذبة.

واسترسل المصدر ذاته بأن الأثمنة التي يتم الترويج لها على أساس أنها تخصّ البيع تشهد “احتيالاً واضحاً” من طرف أصحاب التجزئات الذين يجد المواطن نفسه أمامهم كأنه في “مِريَشة” يحاولون نتفَ أمواله.

 

 

التعليقات مغلقة.