تتويج الشيخ اليزيد بالقلم الذهبي
و حين يفتخر بك القلم و تتوجك الكلمة في منصة الأدب لتتسلق دروب الأمل و النجاح و هذا التألق يرجع بالأساس الى نبل الاحساس و صدق العاطفة .
كل هذا الزخم أت من العدم و اذا كانت بداية شيخنا اليزيد في الكتابة منذ سذاجة الطفولة بقريته الهادئة الت تنام في حضن الجبال و تتوسد السهول و تغازل الأمواج انها قرية اغيل أومسد بالجزائر التي رضع منها أديبنا حبه للكتابة و تعلقه بالقلم
من هنا نشأت شاعرية الشيخ اليزيد و كانت أزقة قريته الأم تغريه بالكتابة و تفتح شهيته في الرسم بالكلمات و استنطاق الطبيعة و رموزها و حي تاخونقت شاهد على جنونه المبكر حيث بدأ مسيرته في صنع اسمه بين قائمة المبدعين و كانت لغة أمه ( الأمازيغية)
منبع احساسه السخي و سطع نجم عندما اعتلى منابر الشعر و حرر بنات أفكاره فصفق الكل بالحرارة و قاموا بالتبجيل له .
كانت حياة شاعرنا جد بسيطة تتسيدها أحلام الطفولة ،و ساهم طبعه الاجتماعي في نيله لحب الناس هكذا ولد الاسم ( الشيخ) .
كان مسلك طريقه لا يخلو من أشواك و حواجز و مضايقات و لكن طموحه كان أقوى و كان يرى في لغته الأمازيغية بصيص الأمل الذي يحثه على مواصلة السير و استكمال المشوار.
” اذا كان الابداع يولد من رحم المعاناة فالأمل يولد من رحم المضايقات ”
و كانت هذه الطفولة الصعبة بسذاجتها و معاناتها لبنة من لبنات مشروع شاعر عالمي ذو هوية أمازيغية ….
التعليقات مغلقة.