فضيحة سياسية جديدة بإقليم سيدي قاسم

اش واقع 

 

في سابقة من نوعها أعلن المستشار حميد رباح بجماعة دار العسلوجي عن عزمه خوض إضراب عن الطعام أمام مقر الجماعة نتيجة إقصاء الدواوير التي انتخبته لتمثيلها.

ويجدر بالذكر أن نفس المستشار سبق وأن راسل الجهات المختصة من أجل محاسبة رئيس دار العسلوجي معتبرا انه ينهج سياسة الإقصاء والحسابات الضيقة ومن ضمن النقط التي طالب نفس المستشار بالتدخل لإيجاد حل لها كون الرئيس لا يقوم بتعليق الورقات التقنية، ولا يمكن الأعضاء من محاضر الدورات ودفاتر تحملات المشاريع المبرمجة وأنه يقوم بتبديد المال العام واستعماله لخدمة الخواص والمصالح الشخصية والإنتخابوية.

 

واعتبر الرباح في مراسلته أن رئيس مجلس دار العسلوجي قام بتخصيص ميزانية الأسد من أموال الجماعة لإعادة تأهيل دائرته الإنتخابيا.

وقد علمنا من مصادرنا الموثوقة أن رئيس مجلس جماعة دار العسلوجي وبعض الأعضاء توجهوا بعد دورة اليوم إلى جماعة دار الكداري مستعملين سيارات الجماعة وذلك لتناول ما طاب ولذ من الأطباق واللحوم المفرومة في تجاهل تام ودون مراعاة شعور ساكنة لازالت تعيش تحت وطأة العطش والبطالة وأزمة حقيقية في البنية التحتية التي ترصد لها الملايير من أموال الدولة. فمن يحمي الفساد بإقليم سيدي قاسم ؟ وفي انتظار ما سيقدم عليه المستشار حميد رباح لا بد وأن الجهات المختصة ستتدخل لتصحيح الوضع بجماعة تبعد عن العاصمة الرباط بأقل من 200 كلم .

التعليقات مغلقة.