أفتاتي يقصِف أخنوش بسبب الزلزال

اش واقع – متابعة 

 

اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، أنه من لا يمكنه أن يتواصل في السراء، ولا يستطيع أن يقوم بما تقتضيه “المسؤولية” من إنصات وشرح وتواصل بخصوص “السياسات العمومية” في الأوقات العادية، كيف يمكنه القيام بذلك في أوقات صعبة ورهيبة كمحنة الزلزال.

وأوضح أفتاتي في تصريح لـ pjd.ma، أن هذه اللحظة الوطنية التي تميزت بالتعاون والتآزر والتلاحم من أجل المواساة والإسناد للأسر التي فقدت شهداء كثر بالآلاف وكذا تضررت ماديا بشكل كبير ومهول، اتسمت أيضا بأمور سلبية قليلة جدا جدا، ومنها استمرار اختفاء كائنات انقلاب 8 شتنبر2021.

وشدد القيادي، على أن هذه الكائنات لا يفهمون إلا في “الهموز” هموز السراء وهموز الضراء مع الأسف، قبل أن يضيف أن “كبيرهم يفهم في شفط المحروقات وماكرو ريع الغاز المدعم، والطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر وما شابه من مداخل تركيز الثروات القارونية”، واستطرد أن ما ينطبق على كبيرهم “الكومبرادور” ينطبق على حلفائه في أحزاب الشركات الريعية.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الظهور المتأخر لأخنوش ورفقائه إلى جانب بعض ضحايا الزلزال، مجرد تمثيل سخيف لن ينطلي على أحد، مستدركا “حتى في أوقات المحنة يراكمون الأرباح المشبوهة (زيادات البنزين و الديزل…) بشكل مستمر و لا يميزون حتى بين وضع عادي ووضع في غاية الحساسية و يتطلب بذلا وإسهاما بلا حدود..”

وأردف “قد يقول قائل إن “الكومبرادور” ساهم في الحساب الخاص بمعالجة آثار الزلزال بـ 600 مليون درهم، ولكن ماذا تمثل أمام نسبة مساهمته في شفط المحروقات وهي لا تقل عن 25 في المائة من مجموع شفط شركات المحروقات (45مليار درهم بين 2016و2023 حسب المختصين و تقارير مؤسسات دستورية)”، متسائلا “ماذا تمثل مساهمته تلك من ريع “نشاطه” الجاري في الطاقات المتجددة والآتي من ريع تحلية مياه البحر؟”.