نبيلة منيب في قلب زوبعة جديدة

اش واقع 

 

تلقت الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب بامتعاض شديد التصريحات اللامسؤولة الصادرة عن السيدة نبيلة منيب والتي ألقت الكلام على عواهنه مع أن المفروض فيها كمسؤولة سياسية أن تزن الكلام و لا ترمي بالتهم المسيئة جزافاً، وبطريقة شعبوية مقيتة.

و بعد مناقشة أبعاد هذا الاستهداف المجاني لسمعة السيدات والسادة عدول المملكة، فإن الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب:
1) تدين بشدة هذه التصريحات الرعناء.

2) تؤكد أن مهنة التوثيق العدلي هي صمام الأمان التوثيقي للمواطنات و المواطنين و بهذا الاعتبار فهي أكبر من أن تسيء لها تصريحات سياسوية فاقدة للمصداقية و حس المسؤولية.

3) تذكر بأن مهنة التوثيق العدلي تخضع لضوابط قانوتية صارمة و لرقابة مؤسساتها المهنية و جهات إدارية وقضائية تحصنها من أية ممارسات لا تحترم الأخلاقيات المهنية.
4) تطالب الجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق مع السيدة نبيلة منيب حول التصريحات الصادرة عنها وترتيب الجزاءات القانونية الملائمة.

5) تجدد التأكيد على التزامها بالدفاع عن مهنة التوثيق العدلي و التصدي لكل من يسيء لها، تفعيلا للأدوار المنوطة بها قانونياً كمؤسسة مهنية وطنية تمثيلية لكافة عدول المملكة، وأنها لن تتردد في سلوك كل المساطر المتاحة قانوناً لمحاسبة كل من يستهدف المهنة لأهداف انتخابوية أو شعبوية بعيدة عن الموضوعية و روح المواطنة المسؤولة.