بمشاركة المغرب .. إفتتاح منتدى الشبكة الإفريقية لـ”وحدات التسليم” بدكار

آش واقع 

افتتحت أمس الخميس في ديامنياديو، (30 كلم من دكار) الدورة الأولى لمنتدى الشبكة الإفريقية لوحدات التسليم ،الهيآت التي أحدثت لدى مكاتب الرئاسة ، ورئاسة الحكومات ، والوزارات في إطار دعم السياسات العمومية ومراقبة التنفيذ وتقييم الاثار، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء في الشبكة من بينهم المغرب ممثلا بعضو بإحدى المصالح التابعة لرئاسة الحكومة.

وترأس المدير العام للمكتب التشغيلي لرصد خطة السنغال الناشئة الأوسيني كان ، حفل افتتاح منتدى الشبكة الافريقية لوحدات التسليم ، الذي ينظمه المكتب ، ووحدة التسليم السنغالية، بالشراكة مع بنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

وفي كلمة خلال افتتاح هذا المنتدى الذي عرف حضور ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا والدول الأعضاء في الشبكة ، أشار الأوسيني إلى أن وحدات التسليم تتمتع بمستقبل واعد مع إمكانات يمكن أن تساعد من بين أمور اخرى ، على مكافحة عدم المساواة بين الدول.

وقال “إن مستقبل شبكات وحدات التسليم واعد ، مع وجود إمكانات كبيرة للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة، بدءا من مكافحة تغير المناخ إلى الحد من عدم المساواة”، مشيرا إلى أن “وحدات التسليم ستستمر في لعب دور مركزي في تنفيذ السياسات العامة، ومساعدة الحكومات على تحقيق نتائج ملموسة ومعالجة التحديات الكبرى على المستوى الوطني”.


وفي هذا الصدد، اعتبر أنه سيتعين على وحدات التسليم أن تتطور من خلال الاستفادة من التكنولوجيا، والتركيز على البيانات وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن فعاليتها ستعتمد أيضا على قدرتها على التكيف مع الاحتياجات. وتغيير السياسات العامة ومواصلة التركيز على التطور المستمر.

وتميز حفل الافتتاح بشكل خاص بعرض تجارب لوحدات التسليم وتوقيع مذكرة تفاهم بين الدول الأعضاء في الشبكة .

ويهدف المنتدى إلى تقييم مساهمة وحدات التسليم في دينامية الاقلاع في إفريقيا في سياق يتسم بعدم الاستقرار العالمي، وتفعيل الشبكة الافريقية لوحدات التسليم”.

;يتضمن برنامج هذا المنتدى حلقات نقاش حول مواضيع مرتبطة بفرص وحدود النماذج المؤسسية لوحدات التسليم ، والسيادة الغذائية في أفريقيا، والتسليم في أفريقيا، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول مساهمة الشركاء في إطار دعم وحدات التسليم في افريقيا. وتم إنشاء الشبكة الأفريقية لوحدات التسليم من قبل عدد معين من البلدان الأفريقية من أجل تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع والإصلاحات ذات الأولوية في الدول. وتضم الشبكة ، التي انطلقت على هامش المؤتمر الدولي الثالث لصعود أفريقيا، 16 عضوا: المغرب، موريتانيا، السنغال، غامبيا، مالي، بوركينا فاسو، بنين، توغو، نيجيريا، الكاميرون، الغابون، جمهورية الكونغو الديمقراطية. وزامبيا وملاوي وبوروندي وأوغندا.

وتهدف الشبكة إلى توفير منصة لوحدات التسليم المنشأة في القارة الأفريقية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والدروس المستفادة بهدف دعم جهودها من أجل التحول والنهوض الاقتصادي والاجتماعي.

 

التعليقات مغلقة.