“حكومة أخنوش” تصدِم رجال ونساء التعليم
اش واقع
عبرت الأغلبية عن تقديرها للسيرة الحكومية وتثمينها للحوار والانفتاح، الذي سار به وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. كما أشادت الأغلبية بقرار رئيس الحكومة بتشكيل لجنة وزارية للجلوس مع النقابات وبحث المسائل والنقاط المثيرة للجدل فيما يتعلق بالنظام الأساسي وتحسينه.
وجاء ذلك في بيان صادر عقب اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية العادي، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال. وحضر الاجتماع رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، بالإضافة إلى أعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاثة في المجلسين.
أكدت الأغلبية الحكومية على إرادة الحكومة وحسن نيتها في تجاوز الخلافات، مع التركيز على ضمان المساواة بين جميع أطر التدريس وتكريس نظام مهني محفز. وأعربت الأغلبية عن تقديرها للجهود التي تبذلها أفراد الأسرة التعليمية في تحسين جودة التعليم، وأكدت التزام الحكومة بمواصلة إصلاح المدرسة العمومية والحوار مع النقابات التعليمية.
وأشادت الأغلبية بجهود الحكومة في تعزيز الارتقاء الاجتماعي والعدالة وتكافؤ الفرص من خلال إصلاح المدرسة العمومية والتعاون مع النقابات الأكثر تمثيلية. وأثنت على دور فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين في مجالات الرقابة والتشريع، وأشادت بتعاون الحكومة معها وامتثالها للرقابة البرلمانية في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية. وأكدت الأغلبية أيضًا دور أحزاب المعارضة في تعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة.
من تم حشرهم في قطاع التعليم لا يستحقون أي احترام لأنهم لا يملكون وعيا بوضعية وطنهم وما يتهدده من أخطار من طرف الأعداء ويخاطرون بمستوى التلاميذ التعليمي وهذر زمن تكوينهم ولا يتورعون عن ابتزاز الآباء والسطو على أموالهم لآداء ثمن الساعات الإضافية مع أنهم مجرد لصوص انترنت للدروس والتمارين والفروض ولا يقرؤون كتبا لتنمية معارفهم