مستجد مثير في قضية الدكتور التازي

اش واقع – متابعة

 

دافع طبيب التجميل الشهير حسن التازي، المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، عن نفسه، نافيا أن يكون وجه تعليمات للعاملين معه في مصحة الشفاء قصد استجداء المحسنين لأداء فواتير المرضى.

ورفض التازي خلال رده على أسئلة المستشار علي الطرشي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، أن يكون وجه بأداء نسبة 20 بالمائة كعمولة للمتهمة “زينب. ب” التي تقدم نفسها “فاعلة خير” مقابل توفيرها مبالغ فواتير مرضى معوزين من المحسنين.

وقال التازي: “لا وجود لنسبة 20 بالمائة، ولم أوجه أي تصريح أو تعليمات لها (زينب. ب)”، مضيفا أن “هذه النسبة وهمية، وسأبرهن بالأرقام على هذا الأمر”، مشددا على عدم وجود علاقة تربطه بالمتهمة “فاعلة الخير”.

وتابع طبيب التجميل الشهير في هذا الصدد قائلا: “بتاتا سيدي الرئيس، لا توجد علاقة عمل مع زينب، رأيتها مرتين في حياتي، لا أعرفها ولم أتصل بها ولا لقاء بيني وبينها”.

وأمام هذا المعطى، استدعت المحكمة المتهمة “سعيدة. ع”، المديرة المالية للمصحة، بعد تصريحاتها أمام قاضي التحقيق بخصوص تعليمات تم توجيهها إليها من أجل منح نسبة 20 بالمائة للمتهمة “فاعلة الخير”، وأوضحت أمام المستشار رئيس الجلسة أن الطبيب التازي لم يوجه إليها تعليمات بخصوص المرضى المعوزين.

وشددت المتهمة نفسها على أن التعليمات التي كانت تتلقاها كان مصدرها زوجة التازي وشقيقه والطبيب صاحب المصحة، وأن الأخير لم يكن يوجه تعليمات بخصوص ملفات المرضى المذكورين في ملف المتابعة.

التعليقات مغلقة.