التامني تسائل أخنوش بخصوص وضعية المدرسة العمومية

اش واقع – متابعة

 

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الحلول الكفيلة بإنقاذ السنة الدراسية وضمان تكافؤ الفرص بين بنات وأبناء المغاربة.

وفي سؤالها، أكدت التامني أن المدرسة العمومية تعيش على مدى الأشهر الأخيرة ظروفا صعبة بفعل الإضرابات المتكررة للشغيلة التعليمية، والتي تطالب بتحسين وضعيتها المادية والاجتماعية والمعنوية.

وأشارت إلى أن التلاميذ في المدارس العمومية، خاصة في المراحل الإشهادية، يواجهون أزمة كبيرة فيما يتعلق بالتحصيل والتقدم في المقررات الدراسية، بالنظر لما ينتظرهم من تحديات مستقبلية.

وأضافت التامني أن هذا الوضع المشحون يتحمل فيه الدولة مسؤولية إهمال وتفكيك المدرسة العمومية، وهضم حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية لسنوات طويلة.

وأكدت البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي أن هذا الوضع المعقد لا يسائل فقط وزارة التربية الوطنية، بل يمتد أيضا إلى وزارة التعليم العالي، خاصة أن التلاميذ الذين يدرسون في الباكالوريا مقبلون على الجامعات، وبالتالي سيكون هناك فرق شاسع في التحصيل التعليمي بالمقارنة مع باقي التلاميذ الذين استكملوا دراستهم بالجامعات المغربية في السنوات السابقة.

وفي ختام سؤالها، ساءلت التامني وزير التربية الوطنية عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإنقاذ مستقبل التلاميذ خاصة في المرحلة الإشهادية، وضمان تكافؤ الفرص بالنسبة للتلاميذ الذين كانوا ضحية تجاهل وبطء الحكومة في التعامل مع الاحتجاجات التعليمية.

التعليقات مغلقة.