هذا هو الشخص الذي ورّط الناصيري في قضية “إسكوبار الصحراء”

اش واقع 

 

بعدما أنهت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء البحث مع سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالات الدار البيضاء، حول شقة المحمدية وكيف إستولى عليها، وعلاقة المالي وزوجته والبرلماني “مول بيبانكم”، شرع المحققون بعدها في التحقيق مع الناصيري بشأن وجود سيارات مشبوهة داخل الفيلا بشارع مكة والتي ستتحول فيما بعد إلى مرآب مركب بنجلون (ملعب تداريب نادي الوداد الرياضي).

ورغم أن سعيد الناصيري أنكر أية علاقة لإسكوبار الصحراء بالسيارات المستوردة من الصين، ظهر الشاهد المفاجأة والذي لم يكن سوى السائق الشخصي للمدرب توشاك، والذي أمره الناصيري ذات ليلة بنقل السيارات من الفيلا إلى مرآب ملعب بنجلون.

وأكدت مصادر إعلامية أن السائق (إ.س) شاهد ستة سيارات بفيلا الناصيري بحي كاليفورنيا، ثم تلقى أوامراً بنقلها جميعها إلى ملعب بنجلون، وكذلك كان ظلت هذه السيارات لفترة ناهزت السنة ونصف بملعب تداريب الوداد.

وأفاد السائق خلال التحقيق معه، بصور لهذه السيارات كان يلتقطها بواسطة هاتفه النقال.

وادعى الناصيري أن صور السيارات التي ادلى بها السائق هي مفبركة وغير صحيحة، وأن صاحبها هو (م.م) الذي اقتناها للمالي أحمد بنبراهيم.

التعليقات مغلقة.