قصة المكالمة الهاتفية التي ورّطت الناصيري مع “إسكوبار الصحراء”

اش واقع 

 

من غرائب ملف سعيد الناصري رئيس الوداد المعتقل في ملف المالي بنبراهيم الملقب باسكوبار الصحراء، أنه بقي يتواصل هاتفيا مع المالي المعتقل في سجن الجديدة إلى غاية الشهور الأخيرة قبل اعتقاله.

وكان الناصيري يتصل به في السجن ويتلقى منه المكالمات التي يطلب منه فيها إما تقديم أموال له لإدخالها إلى السجن أو المساعدة على ترحيله إلى مالي لقضاء بقية عقوبته السجنية.

والمثير أنه بعد نشر مقال مجلة جون أفريك الفرنسية حول اعترافات إسكوبار الصحراء ضد عبد النبي بعيوي، عاتب الناصري صديقه المالي في اتصال هاتفي، وقال له إنه يحاول التوسط له لاسترداد أمواله من بعيوي لكن مانشر استنادا إلى تصريحاته يجعل بعيوي يقطع اي اتصال به.

أكثر من هذا طلب الناصري من المالي المعتقل إرسال رسالة من السجن إلى بعيوي يطالبه فيها بمبلغ 70مليون سنتيم وأنه سوف يتدخل لمساعدته على الحصول على المبلغ لكن المالي رفض لانه مدين للبعيوي بمبالغ أكبر.

التعليقات مغلقة.