بوجدور : عملية نقل وتخزين الأسماك تتطلب تكثيف المراقبة

ٱش واقع – محمد ونتيف

تشهد قرى الصيد الواقعة بنفوذ إقليم بوجدور خلال فترات خروج قوارب الصيد التقليدي للابحار حركة تجارية كثيفة مما يتطلب تشديد المراقبة على عملية نقل المنتوجات البحرية من خارج تلك القرى.

 

مصادر مطلعة تكشف أن عدداً كبيراً من قوارب الصيد التقليدي النشطة بقرى “افتيسات/ لكراع/ اكطي الغازي” تقوم بالخروج للابحار وتعود بكميات مهمة من الأسماك والرخويات بشتى أنواعها لتضع منتوجاتها داخل أسواق السمك قصد اخضاعها لعملية المزايدة قبل أن يتم تحميلها على مركبات لتنقل لمستودعات متناثرة بأحياء مدينة بوجدور.

 

عملية نقل هذه المنتوجات البحرية من داخل قرى الصيد صوب تلك المستودعات تتطلب نوعاً من المراقبة الجادة لتفادي تلف المنتوجات البحرية مما قد تضر بسلامة المستهلك.

 

حصول الشركات التي رست عليها صفقات شراء المنتوج البحري يتطلب من مصالح الدرك الملكي ببوجدور تكثيف مراقبة عملية نقل المنتوج من تلك القرى عبر التأكد من وثائق تثبت توفر الحمولة على تراخيص الجهات المعنية بمنحها وكذا تطابق الحمولة مع الوثائق الممنوحة بالإضافة إلى توفر المركبات والشاحنات على شروط النقل الصحي لهذه الأسماك.

 

أما بخصوص المستودعات “لماكز” المخصصة لتخزين الأسماك والرخويات “الاخطبوط” وغيرها من المنتوج البحري فيتطلب من الجهة المعنية التأكد من مراعاة تلك المستودعات لشروط السلامة والنظافة تجنبا للتلف وهي مراقبة وجب على المصلحة البيطرية الإقليمية ببوجدور تفعيلها وتفقد تلك المستودعات بشكل دوري.

 

كل هذه التدابير تتطلب من مصالح الدرك ببوجدور تكثيف عملية مراقبة نقل الأسماك من قرى الصيد صوب المستودعات “مگازات”، كما يتطلب من المصلحة البيطرية الإقليمية ببوجدور التحرك وتفعيل العمل الميداني..

التعليقات مغلقة.