اخطبوط مافيا الدقيق المدعم بجماعة اولاد احسين : توزيعه بين الفقراء والأغنياء

أش واقع تيفي / الجديدة

 

توزيع الدقيق المدعم يعد جزءًا أساسيًا من برامج المساعدة الاجتماعية التي تنفذها الحكومة المغربية، وذلك في إطار توجيهات الملك محمد السادس لتوفير الغذاء والمساعدة للفئات الأكثر فقرًا. يهدف توزيع الدقيق المدعم إلى توفير وصول ميسر للأغذية الأساسية للفئات الفقيرة ومحدودة الدخل في المجتمع، وذلك من خلال توزيعه بأسعار مخفضة أو مدعومة مقارنة بالأسعار السوقية العادية. هذا النهج يسهم في تخفيف الحاجة وتوفير الغذاء الأساسي للفئات الاقتصادية الضعيفة، ويعكس التزام الدولة بتعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات المحتاجة في المجتمع.

ومع ذلك، يثار في بعض الأحيان جدلا بشأن توزيع الدقيق المدعم والتحديات المصاحبة له. قد تنشأ مشكلات في عملية التوزيع تتعلق بالفساد والتلاعب، حيث يمكن أن يتم تحويل الدقيق المدعم إلى الأسواق السوداء أو بيعه بأسعار مرتفعة للأغنياء بدلاً من الفقراء المستهدفين.

علاوة على ذلك، قد يكون هناك تحديات في تحديد الفئات المستحقة للحصول على الدقيق المدعم بشكل عادل ودقيق. فقد يكون من الصعب تحديد الفقراء الحقيقيين وضمان أنهم هم من يستفيدون من هذه البرامج.

لذا، يجب أن تعمل السلطات على وضع آليات موثوقة وفعالة لضمان توزيع الدقيق المدعم بشكل عادل ومنع التلاعب والفساد. يمكن أن تشمل هذه الآليات تحسين الأنظمة والعمليات المتبعة في عملية التوزيع، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الشفافية وتتبع تدفقات الدقيق، وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الدقيق المدعم وأهدافه.

باختصار، الدقيق المدعم هو أداة تستخدمها الدولة لتوفير الغذاء الأساسي للفئات الفقيرة، ولكنه ينطوي على تحديات فيمتوزيعه بشكل عادل وفعال. يجب على السلطات العمل على تحسين آليات التوزيع وضمان عدم حدوث التلاعب والفساد، وذلك من خلال تحسين الأنظمة والعمليات واستخدام التكنولوجيا وتعزيز التوعية المجتمعية.

تظهر هنا تقارير عن اختلالات في عملية توزيع الدقيق المدعم في جماعة أولاد حسين بإقليم الجديدة. يشير المواطنون إلى عدم إجراء التمحيص الضروري على قوائم المستفيدين لتحديد الفئات المستهدفة بشكل دقيق، بالإضافة إلى عدم الانتظام والتنظيم في تحديد أيام التوزيع. هذا الوضع يفتح الباب أمام التلاعب في العملية، مثل رفع أسعار الدقيق أو تهريبه إلى مناطق أخرى بغرض الربح غير المشروع. كما يشير المواطنون إلى غياب مراقبة الكميات الموردة إلى المنطقة من قبل السلطات المختصة، مما يزيد من حجم الاضطرابات والتلاعب في العملية.

يعبر المتحدث عن استيائه من فشل السلطات المحلية في تدبير ملف توزيع الدعم الغذائي بشكل يحفظ كرامة المواطنين. يشير إلى أن هذا المشهد أصبح شائعًا في العديد من المناطق، مما يثير تساؤلات حول قدرة الدولة على توفير هذا الدعم بشكل فعّال وعادل. يعبر عن استياء بعض المواطنين من الضغوط التي تفرض عليهم للحصول على المعونة، مثل الحاجة إلى السهر والانتظار في ظروف غير ملائمة لمعرفة مواعيد التوزيع. كما يشير إلى وجود تلاعبات محتملة في عملية التوزيع، ويدعو إلى ضبط العملية ومكافحة أي تجاوزات تحدث فيها.

كما اقترح المتحدث ذاته أن يتم التفكير في طرق أخرى لدعم المواطنين بالدقيق بدل المعمول بها حاليا، والتي تُؤتِ النتائج المرجوة، “بل ضاعفت المحن على التجار وعلى المستفيدين”، على حدّ تعبيره.

شكون كيبيعو؟ وفين كيتباع بثمنه المخخصص من طرف الدولة؟ علاش ما عندوش مكان مخصص معروف؟

 

التعليقات مغلقة.