العصابة التي روعت سيدي قاسم في ضيافة الدرك الملكي

اش واقع 

 

تمكنت فجر أمس الجمعة 5 أبريل عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي قاسم ، من تفكيك أخطر عصابة اجرامية متخصصة في بيع المخدرات والقرقوبي والماحيا ” على مستوى محيط المدينة ومركز زيرارة.

 

وأوضحت إحدى المصادر أن من بين أفراد هذه العصابة “متورطون في قضايا عدة، جلها يهم الاتجار بالمخدرات ونقلها والمساهمة في تكوين عصابة إجرامية، مما جعلهم من أخطر المجرمين وأكثرهم حيطة وحذرا من تحركات القوات العمومية.

ووفق بعض المصادر فإن تنفيذ العملية الأمنية التي باشرتها سرية الدرك الملكي بسيدي قاسم ، والتي أشرف عليها قائد المركز القضائي بأمر من الكولونيل ماجور السيد عمر لقصير ، تدخل في إطار جهودها لمكافحة أنشطة ترويج وبيع المخدرات الصلبة وعلى رأسها “القرقوبي” .

وحسب مصادر متطابقة، فإن العملية الأمنية أسفرت عن توقيف أربعة عناصر بارزة من بينهم فتاة تتحكم في النشاط الإجرامي، و زرعت الرعب في صفوف السكان والمواطنين لشهور ، وحولت حياتهم إلى جحيم إلى درجة أن البعض وصف مركز زيرارة بالمثل القائل ” الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود “، نظرا لكترة الإعتداءات التي طالت العديد من المواطنين من طرف هؤلاء المجرمين لا شفقة ولا رحمة في قلوبهم بسبب تعاطيهم للأقراص المهلوسة ، ومن منهم من وشم أفراد العصابة أجسادهم بجروح لم تندمل بعد أو تحولت إلى عاهات مستديمة كما تم ضبط بحوزتها أثناء عملية التفتيش أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، ”.

كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز كمية مهمة من المخدرات وأقراص مهلوسة ، إضافة إلى معدات تستعمل في تسهيل عملية ترويج المخدرات الصلبة.

وتم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة، في انتظار استكمال أطوار البحث والتحقيق لتحديد هويات باقي المتورطين في هذه القضية.

التعليقات مغلقة.