إﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻈﻞ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ-ﺳﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ:
ﺷﻤﺎﻻ:ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﻋﻴﺴﻰ – ﺟﻨﻮﺑﺎ: ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺳﺒﻴﻄﺔ – ﺷﺮﻗﺎ: ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﺒﺖ ﺳﺎﻳﺲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻛﻴﻚ -ﻏﺮﺑﺎ: ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﻏﺎﻧﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 16000 ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ 10894ﻥ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ 2014.
ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺳﺎﻛﻨﺎﺕ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﻯ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﻟﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ،ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻠﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﺪ ﺍﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ ﻻ ﻧﺠﺪ ﻛﺤﻞ ﺃﻭﻟﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﻣﻮﺍﺳﺎﺓ ﻟﺤﻈﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺪ ﺗﺪﺧﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺪﺓ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺬﺑﺬﺏ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﺳﺘﺎﺀﺕ ﻭﺗﺬﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻷﻋﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﺌﻴﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ،ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺪﻳﻢ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 10894ﻧﺴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻛﺎﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ،ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻛﺨﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻮﺋﻬﻦ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻣﺮﺓ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻀﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻫﺬﺍ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ ﻏﻴﺾ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀﺍﺕ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺒﺎﺏ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ…كم من علامات إستفهام مطروحة وكم من كفى تكفي؟؟ #نداء_من_إبنة_المنطقة
نعيمة الضميري
التعليقات مغلقة.