التصويت في انتخابات 7 أكتوبر فرض عين
وانا اتفحص ما يكتب من طرف بعض الفايسبوكيين بخصوص المشاركة في الانتخابات القتادمة او مقاطعاتها وكل واحد يدلي بحججه. وقد ذكرني هذا بالانتخابات الرئاسية الفرنسية خلال الولاية الثانية ” لجاك شيراك ” حيت لعبت الانتخابات لعبتها لصالح الحزب اليميني المتطرف برئاسة لوبين في الدور الأول ولقطع طريق الاليزيه على هذا الأخير كان لزاما على اليسار بكل اطيافه التصويت لصالح شيراك لإنقاد فرنسا .
وفي احدى الاستجوابات قال احد المتياسرين الفرنسيين جوابا على سؤال هل سيصوت على شيراك فقال : je vais le faire sans le dire. وفعلا تم سد الطريق على الحزب اليميني المتطرف. نحن اليوم في المغرب نحن امام اختيارين لا ثالث لهما . تكتل الجميع ضد بن كيران. اليوم بن كيران يهدد مسقبل المغرب واستقراره .
بن كيران يستهدف الطبقة المتوسطة التي تشمل الموظفين والعمال , استهدف المغاربة البسطاء في قوتهم اليومي, اغرق البلاد في الديون , فعوض ان يتوجه الى التماسيح والعفاريت للقضاء عليها اصبح يردد في كل المناسبات : ” لن اقدر عليهم هم واعرين انا ما قديتش عليهم.” فيكون الحيط القصير هم الموظفون والبسطاء من هذا الوطن.
فمهما كانت توجهات الاحزاب الاخرى وممثليها فلن يكونوا اكثر قهرا على المغاربة من بنكيران . ولنا التجارب مند حكومة اليوسفي الى يومنا هذا : اليوسفي حل مشكل ترقية 96 لرجال التعليم فك العزلة على العالم القروي , الاطوروت , انقد بعض الصناديق كل ذالك من مزانية الدولة وليس من جيوب الموظفين والبسطاء.
حكومة جطو استمرت في نفس النهج ولم تمس جيوب البسطاء بعدهما عباس الفاسي الذي حل بعضا من مشالكل حملة الشواهد بتوظيف جزء مهم منهم ووقع مع الآخرين اتفاقيات الذي تنصلت منه حكومة بن كيران. و خلال فترة عباس الفاسي كانت الزيادة في الرواتب ب 6OO درهما شهريا. لهذا اصبح اليوم لزاما على الجميع التصويت ضد بن كيران وليختر كل منا الأقل ضررا .
اليوم اصبح التصويت فرض عين ولن يسمح لأي مغربي التخادل لأن بن كيران جيش الموالين له .وأي تخادل من طرفنا سيعطي لابن كيران ولاية ثانية وهو ما سيؤدي بالبلاد الى ما لا تحمد عقباه .
التعليقات مغلقة.