الشهيد محسن… رحمة الله عليه

ثورة غضب انسانية نعم لمعاقبة كل من كان وراء مقتل ” الشهيد محسن ” رحمة الله عليه

لكن هذه العقوبة لا يمكن ان تحل المعضلات التي يعاني منها المغاربة والشباب بصفة خاصة , اكيد لا , إن ما يحتاجه المواطن المغربي اليوم : هو العيش الكريم، هو الحرية، هوالعدالة الاجتماعية ، هوالمساواة، هو محاربة الفساد وهو التفاوتات الطبقية، وهي مطالب لشعب عانى الامرين وتجرع مرارة الحياة وكان دائما ” مسالما ” وسلميا في مطالبه رغم كل الهجمات التي شنت عليه غير ما مرة.

قبل ايام قليلة خاطب الملك من خلال البرلمانيين من اجل تغيير سلوك الادارة اتجاه المواطنين الا ان هذا الخطاب لم يجد آذانا صاغية وقد بدا ذالك واضحا من خلال الفيديوهات التي انتشرت من هنا وهناك تظهر ان دار لقمان لا زالت على حالها .وها هي ” الادارة ” اليوم من خلال نفس السلوكات من هذا الطرف وذاك مرورا من ادارة الميناء ووصولا الى الامن تطحن مواطنا مغربا هو ” الشهيد محسن ” .

وبطحنه اشعلت ثورة غضب انسانية تدق ناقوس خطرو تحذير للحكومة القادمة بان تاخد ماخذ الجد هموم المغاربة وانشغالاتهم البسيطة وتترجمها على ارض الواقع من خلال الاجراءات الاقتصادية والادارية و….عوض سياسة شد الحبل التي لايمكن الا تجر الى ما لا تحمد عقباه . ربما ثورة غضب المغاربة بفعل طحن ” الشهيد محسن ” تهدا اليوم ولكن ربما لن تهدأ أخرى لأي سبب غدا لا قدر الله, لأ صدر المغاربة ضاق درعا من الظلم والفساد وغياب العدالة الاجتماعية.

عبد الكريم خنفودي

التعليقات مغلقة.