إلى أين سامسونج؟؟؟

 

فعلا لكل شيئ إذا ما تم نقصان….
شركة سامسونج التي كانت تحتل الصدارة في منتوجها وتتوفر على طاقة شرائية كبيرة من بين الشركات الاخرى بدأت تتلاشى تدريجيا وفقدت مصداقيتها من لدن الموزعين في المقام الاول.
السبب الحقيقي وراء ذلك يكمن في عدم جودة الخدمة بعد البيع service après ventee التي تعد الاهم بالنسبة للموزع الذي يفقد زبناءه كلما تعذر عليه الحصول على خدمة سريعة من لدن الشركة.
تخيلوا كيف يقصدك زبون ليشتري هاتفا ويؤدي ثمنه وعند تشغيله يفاجا بعطب يعيق استعماله، وعندما يعيده لك تتذمر انت أكثر من المشتري لان الشركة تتماطل في الخدمة بعد البيع.
نحن لا ننطق من فراغ أو ندعي باطلا فالنمودج بين أيدينا لوصل إيذاع هاتف منذ تلاثة اشهر لم يصلح، وغيره حدث ولا حرج.
كيف نرضي الزبون والشركة المنتجة تخذلنا ولا تستجيب لطلبنا؟؟؟
لقد اندحرت سامسونج إلى مستوى متدني جعل شركات اخرى منافسة مثل oppo, infinix و huawei تتبوأ مكانة أفضل منها.

فهل ستسعى الشركة إلى تدارك هفواتها وتجعل مركبها يرسو إلى بر الامان ام تعجل بانتكاستها وتحرم عاملين بها من قوتهم ومصدر رزقهم؟

التعليقات مغلقة.