**الحرب تصبح دائمة عندما تستعمل كمبرر للسلام**

آش واقع؟ خليل شرق

 

عادة ماتكون الحرب بين طرفين إثنين أو أكثر، وتبدأ وتنتهي في وقت من الزمن، ولها أهداف محددة أيضا، وعند إنتهائها تعلم من هو الطرف المنتصر ومن المهزوم ويعم السلام. لكن في عالمنا العربي تبدأ الحروب بحجة حفظ السلام ليعم خراب ودمار بدأ منذ زمن بعيد والواضح أنه سيعمر طويلا.

أكتب هذه الأسطر وتكاد الدموع أن ترسم على خدي شكلا من أشكال الغبن، الحزن والاسى على عالم عربي أصبح كملعب تدريب قوات عسكرية أجنبية. بحجة السلام دخلوا، بيوت ومساجد دمروا، رجال، نساء، أطفال، ورضع قتلوا، ووو … الغريب في الأمر، أن شيئا لم يتحقق، لا سلام، لا عيشة كريمة! فماذا ننتظر ياترى؟ أو ماذا هم منتظرون؟ عن أمراء العرب أتحدث. أسف، لقد نسيت أنهم نائمون، ومع الغريب هم متفقون على خراب أمة عربية تكاد أن تفقد عروبتها.

أمريكا وحدها جعلت من “السلام” كلمة سر لفتح أبواب بلدان كانت في وقت سابق محكمة الإغلاق، هذا بتوالي الرؤساء، وأبرز هذه الدول كانت الفيتنام، بوسنة والهيرسك، بنما، سموليا، غرينادا، أفغانستان … والكثير الكثير.

دولنا العربية لم تسلم من بطش أمريكا بداعي السلام، العراق، سوريا وليبيا خير مثال. ويبقى السؤال : إلى متى هذا السبات يا عرب؟!!

التعليقات مغلقة.