المستشفى المحلي بالزمامرة التحديات والرهانات

آش واقع / متابعة

يعتبر المستشفى المحلي بالزمامرة أحد المؤسسات الصحية المهمة بالمنطقة , نظرا لموقعه الإستراتيجي حيث يتواجد بالقرب من الطريق الوطنية رقم “1”.
تم الشروع في العمل بهذا المستشفى في بداية سنة 20111 , فمن بين الأجنحة التي يتوفر عليها هذا المستشفى نذكر على سبيل المثال :
– جناح الأشعة
– جناح المختبر
– جناح الأم و الطفل
– جناح تصفية الدم
– جناح الأمراض النفسية و العقلية
– المركب الجراحي
فبعد المعاينة التي قامت بها “جريدة آش واقع” وإعتمادا على معطيات تتوفر الجريدة على نسخة منها فإن مصلحة الولادة تعرف توافد أكثر من 1500 حالة حمل في السنة مع 0 وفاة منذ نشأة هذا المستشفى .
ثم نجد مصلحة تصفية الدم تستقبل أكثر من 20,0000 حصة في السنة من مختلف جهات المملكة .
ناهيك عن الجراحة (الصغرى) التي يستفيد من خدماتها الآلاف من المرضى , في ظل هذه الخدمات مازال سقف طموح هذا المستشفى عاليا في إستقطاب المرضى .
و من بين الضغوطات التي يتعرض لها المستشفى المحلي بالزمامرة , تقاطب المرضى من جميع أنحاء الجماعات المجاورة والتي تعرف غياب شبه دائم للأطباء المستخدمين داخل المستوصفات و المراكز الصحية المجاورة للمدينة بيما فيها الحضرية والذين لا يعملون إلا مرة في الأسبوع . في ظل هذه الأزمة الخانقة الشيء الذي يجعل من المواطنين الذين يحتاجون للفحص أو الإستشارة الطبية يقصدون قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بالزمامرة , بالرغم من أن هذا القسم إختصاصه يتجلى فقط في إستقبال الحالات السريعة التدخل و الحرجة ما يستنزف الطاقات البشرية الطبية بالمستشفى رغم قلتها . لا سيما أن الطبيب الوحيد المتواجد بمصلحة التوليد قد قدم إستقالته في الآونة الأخيرة مما يمكن من أن يفقد المستشفى هذا الطبيب الوحيد في أية لحظة , كما أن الساكنة المحلية تطالب بإعادة طبيب التخدير والإنعاش لإعادة عمل المركب الجراحي.
ومن بين الإكراهات أيضا التي يعاني منها المستشفى المحلي بالزمامرة الخصاص الحاد و الجد المقلق في الموارد البشرية و الأطر الطبية ذات الإختصاص لإستمرارية الخدمات بنفس الجودة. ويبقى المستشفى المحلي بالزمامرة مؤسسة تسدي خدمات جليلة للمواطنين و لمختلف الشرائح و بالخصوص الفقيرة منها و المعوزة و التي هي في حاجة إلى الدعم والمساندة و التطبيب بالمجان.

التعليقات مغلقة.