استاذ تطوان مهووس بالجنس وطالباته عاهرات…

كل شيء بالمقابل فيك يا مغرب…
تعودنا على إعطاء الرشوة لقضاء اغراضنا، تعودنا على تشغيل ذوينا بمكالمة هاتفية…
كل شيء خد وهات…

الاصابع التي اشارت لاستاذ جامعة تطوان بالسوء لاستغلاله الطالبات جنسيا مقابل النقط لم تفهم أنه ايضا ثمرة مجتمع فاسد.
هو نتاج لآلة تشجع الاستغلال وتربى عليه في وسط المال والنفوذ…

شيء طبيعي ان نرى هكذا تصرف في بلد يغادر فيه معتقل السجن لحضور جنازة امه فيقبع في مكانه لانه فلان…

شيء طبيعي ان يعبث الاستاذ باجساد طالبات وقد غضت الدولة الطرف عن غيره، وغيره كثير….

استغلال المنصب مرض انتشر ولازال ولن يزول…

علينا ان نشجع الاستاذ على ولوج الحرم الجامعي والخروج عن روتين الدروس وتركه يحضن هاته ويقبل تلك…

هو سليل عائلة ميسورة لم يكلف نفسه يوما عناء التفكير في الطبقات المسحوقة لانه لم يعرف العوز…

ولربما كان يجعل الفتيات فاكهته بعد الاكل منذ كان شابا صغيرا…فاللهم نجنا من التعود والتمتع بالأجساد….

بلد راينا فيه القاضي يعجل بمسطرة الطلاق لريطه علاقة مع متقاضية…

بلد عشنا فيه حدث تطليق زوجة تعيش بالمغرب وزوجها المهاجر يجهل انه مطلق لتكون زوجة رجلين، قاض بالمغرب يستغل منصبه ومهاجر يكد ليبعث لها حوالة تلو أخرى…

أستاذ جامعي آخر بالطريق الساحلية للرباط يربط علاقة بزوجة سياسي سابق ويضبطا في قضية زنا وخيانة…

الكل يلعب ولا من يحرك ساكنا….

لنترك استاذ تطوان جانبا، وندير الاتجاه للطالبات….

إن كان الاستاذ مهووسا بالجنس فالطالبات عاهرات، استعذبن الارتماء في حضنه ولعمري إن النقط مجرد ذريعة…

نعلم بوجود تلميذات وطالبات يحلمن بربط علاقات مع أساتذتهن ويرين فيهم فرسان احلامهن..

كم منهن من تتطلع لاصابع الاستاذ إن كان متزوجا يلبس خاتما او اعزبا ليصطففن حوله….

الفتيات تنقصهن تربية ومبادئ في بيوتهن ووسط عائلاتهن…
كم من عائلة تجهل ان بناتها فقدن عذريتهن لعدم المراقبة ومصاحبتهن…

كيف ينسين بناتهن الجديرات باهتمامهن ويجعلن منهن ضحايا وجناة في نفس الوقت…

علينا بتربية بناتنا وابناءنا تربية جنسية واخلاقية كي لا ترتمين في احضان اول قادم….

صاحبوا بناتكم إلى المطاعم والمقاهي ودور السينما كي لايرين في اول من يفعل ذلك النموذج والمنقذ….

التربية من البيت والتغيير من الداخل،ربوا بناتكم ونظفوا دواخلكم…

التعليقات مغلقة.