سري للغاية: فضح حقائق حول متزعمي حراك الحسيمة، وراءها المخابرات المغربية


منذ وقوف ناصر الزفزافي امام السلطة العمومية و عامل اقليم الحسيمة السابق عقب مقتل الفقيد محسن فكري، و المخابرات المغربية استشعرت الخطر الذي يتهدد المنطقة، فوظفت بسرعة البرق جنود الخفاء التفوا خلف محركي الحراك، متبنين نفس الطرح الذي انطلق به الزفزافي و رفاقه بالحراك، و قد استطاعوا فعلا منذ شهر نونبر ان يكونوا عينا و اذنا للدولة بالحراك، و تتبع كل صغيرة و كبيرة يجهز له محركي الحراك، الشيئ الذي جعل وزير الداخلية يخرج بتصريح يحذر وقوع المنطقة في محظور الانفصالية بخروجها، و الذي بنى تصريحاته على معلومات سرية لكيدة و مسربة من قلب مديري الحراك.

معلومات كثيرة استطاعت المخابرات المغربية الوصول اليها من خلال الجواسيس التي تم زرعها داخل الحراك، و صور و مشاهد لم يسرب منها الا اليسير اليسير الى الراي العام، و ذلك
” لغرض في نفس يعقوب لا يعلمه الا يعقوب نفسه”…

و اليوم بتنا متأكدين انه لا يوجد حراك بريئ، و لا دولة بريئة، بل صراعات مصالح على حساب مطالب شعبية ديمقراطية، يستغلها راكبي الامواج لبلوغ اهدافهم قد تخدم اجندات داخلية و خارجية، و سياسة الاستبداد التي تريد تسطيرها مؤسسات الدولة و منهجتها حسب منظور مدبريها، هو صراع القروش و الحيتان، يظل المواطن البسيط و الكادح الطعم السائغ في فكيهما، كخاسر أكبر في كلتى الحالتين

التعليقات مغلقة.