رونالدو يقود الريال للظفر بكأس أبطال اوربا للمرة ال12 في تاريخ النادي

بفضل ثنائية كريستيانو رونالدو، أصبح ريال مدريد أول فريق يحافظ على لقب دوري أبطال أوروبا منذ سنة 1990، متفوقاً على فريق يوفنتوس 4-1 في نهائي الحلم بكارديف -في مباراة واحدة تلقى أهدافاً (4) أكثر مما تلقاه في كامل المسابقة (3) قبل النهائي-، مضيفاً لقباً جديداً لخزانته الخاصة بهكذا نوع من الألقاب، إنه اللقب ال12 للفريق الإسباني.

لاعبو زين الدين زيدان حققوا الكأس الثالثة في آخر 4 سنوات، سلسلة فرمها برشلونة بفوزه على يوفنتوس نفسه، قبل سنتين، في نهائي برلين.

أسلحة الفرنسي في نهائي الحلم كانت بارزة للعيان، وتمثلت في الحالة البدنية والذهنية للفريق وتسيير مُعقلن للمباريات، أما السلاح الأبز فلم يكن إلا كريستيانو رونالدو، الذي جعل من مدربه أول من يحقق البطولة عامين متتاليين في العهد الجديد.

“التورنادو” كان حاسماً كعادته، ثنائيته في نهائي كارديف جعلت منه هداف المسابقة للمرة السادسة ب12 هدفاً، رقم قياسي للبرتغالي الذي تجاوز غريمه الأزلي الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف في خمس مناسبات، مسجلاً 10 أهداف من أصل 12 في دور خروج المغلوب، كما أنه باث أول لاعب يسجل في ثلاثة نهائيات لدوري أبطال أوروبا، دائماً في عهدها الجديد.

ريال مدريد كان لديه رونالد فانتصر، ريال مدريد كان الأفضل في البطولة ففاز .. هنا دوري أبطال أوروبا دخل تاريخ ريال مدريد، لأن ريال مدريد تعب من دخول التاريخ، فكيف يدخله وهو التاريخ بعينه؟

التعليقات مغلقة.