أي دور للعمران بالوليدية

أي دور للعمران بالوليدية

آش واقع نجيب الزكراوي

تفاجأت ساكنة الوليدية و بالاخص أحياء الشبوقات اجنينة الكاهية ….و المشمولين بإعادة الهيكلة التي اعطى انطلاقتها صاحب الجلالة نصره الله و التي أسندت أشغالها لشركة العمران أن هذه الأخيرة ما لبثت أن بدأت أشغال إعادة الهيكلة ( الممرات الطرقية الرئيسية ) حتى توقفت الأشغال لمدة غير وجيزة دون معرفة الأسباب لتعود و لكن هذه المرة للمساحات الفارغة الجد مهمة شملت السوق الاسبوعي و منطقة الواد و غيرهما من المساحة و بدأت في تجهيزها بالطرق لغاية في نفس يعقوب أو بالأحرى خدمة لصالح الشركة الشخصي دون مراعاة المعايير الضرورية لمثل هذه التجهيزات حيث تفتقر إلى مجاري الواد الحار و مجاري صرف مياه الأمطار و المعتمدة في مثل هذه التجهيزات .
الغريب أن جل الدواوير المشمولة بإعادة الهيكلة لم تكتمل بها الأشغال اللهم تبليط بعض الطرق الرئيسة دون الولوج إلى الأزقة …انتظارات الساكنة طالت دون جدوى رغم الوعود المقدمة من طرف المسؤولين بالرغم أن الاتفاقية قد وقعت أمام أيدي صاحب الجلالة و رصدت لها مبالغ جد مهمة و بحضور جميع المتدخلين و قد شملت الاتفاقية خصصت لها وزارة السكنى والتعمير برنامجا للتأهيل الحضري لمركز الوليدية، بتكلفة وصلت إلى 60.5 مليون درهم، بمساهمة من عمالة إقليم سيدي بنور والجماعة القروية للوليدية ومجموعة العمران والوكالة الحضرية للجديدة. ويهدف البرنامج إلى تأهيل مجموع الأحياء ناقصة التجهيز وتحسين المشهد العمراني وتقوية البنيات التحتية والحرص على خلق توازن بيئي والتحكم في التوسع العمراني وتأهيل المشهد الحضري للمركز.
تحسين المشهد العمراني أو الواجهة يلاحظ أن غلافها المالي ظهر أخيرا حيث بعدما تمت العملية بحي مولاي عبد السلام غلق ملف الواجهة ليعود اخيرا و يعود بشكل عشوائي تفوح من طياته رائحة الفساد المالي شابه ما شاب العديد من الصفقات بالوليدية دون حسيب أو رقيب .مشروع دون لوحات اشهارية تبين الكيفية و الغلاف المالي المرصود و المنازل المستفيدة .تم بشكل انتقائي دون دراسة مسبقة حيث ادى الى تفاقم البناء العشوائي بتدخل من أحد المسؤولين على انجاز المشروع وقد دفعت رشاوي لذلك من طرف المواطنين الكل على علم بالموضوع . يحدث و دائما كل هذا في غياب كلي لدور المجلس الجماعي لا من حيث تتبع الاشغال أو المراقبة أو فرض لدفتر التحملات حيث لعب دور المتفرج مثله مثل المواطن العادي .

التعليقات مغلقة.