بوشعيب البروقي مستقبل الكرة الدكالية ينتظر فرصته مع المدرب الجديد جمال السلامي

تعتبر مدرسة الدفاع الحسني الجديدي من بين احسن المدارس الكروية في المغرب بشكل عام و الكرة الدكالية بشكل خاص،ويرجع الفضل في ذلك إلى تظافر جهود مكونات الفريق و حنكة و جدية ثلة من المكونين و المدربين الذين يضحون بالغالي و النفيس من أجل “صناعة” مواهب كروية تتألق سنة بعد أخرى في الملاعب الوطنية. ففي السنوات الأخيرة،أنجبت مدرسة الدكالية لاعبين متميزين برغ نجمهم و بشكل ملفت في البطولة الاحترافية الوطنية،حتى أصبح العديد من الأندية الوطنية الكبيرة تخاطب ودهم و تتسابق من أجل الظفر بصفقة انتدابهم،بعد أن تألقوا رفقة الفريق الجديدي و أبلوا البلاء الحسن في وقت قياسي،و في مقدمتهم زكارياء حدراف ،و محمد النهيري ،و مهدي قرناص ،وعبد الله الهوا و يوسف حمال و أسامة مزكوري و اللائحة طويلة. و من بين النجوم الصاعدة الذين ينتظرهم مستقبل زاهر في الكرة الوطنية و التي تألقت في صفوف أمل الدفاع الحسني الجديدي بشكل لافت،و الفريق الاول في ثلاث مبريات الذي ينتظر بفارغ الصبر فرصته الكاملة ليفجر طاقته رفقة المدرب الكبر جمال السلامي و كبار الدفاع ،يبرز اسم بوشعيب البروقي ،شاب في عقده الثاني،هداف بالفطرة،كما لعب للمنتخب الوطني المغربي فتيان سنة 2011 / 2012 ، كما حاز على المرتبة الثالثة في قائمة الهدافين على الصعيد الوطني ب20 هدف، و يعتبر بوشعيب البروقي منذ التحاقه بممثل الفرق الدكالي ببطولة الصفوة،بفضل تقنياته العالية و قوة اختراقه لدفاعات الخصم و كذا لقوته البدنية و مداعبته للكرة بلمسات فنية رائعة،إضافة إلى توظيفه للرجله اليسرى في تدريج و في قذف الكرة بقوة ،مواصفات من شأنها أن تجعل من ابن دكالة من العناصر المعول عليها لحمل مشعل الكرة الجديدية التي لم تستطع تحقيق أكثر من لقب واحد هو كأس العرش مع المدرب عبد الحق بن شيخة.

عن/ مزكان تفي

التعليقات مغلقة.