سبت سايس– غارقة في البناء العشوائي والمسؤولون يتعاملون مع الظاهرة بالانتقائية

انتشرت مؤخرا وبشكل فضيع براريك من القصدير  وسط السوق الأسبوعي لجماعة سبت سايس التابعة لعمالة إقليم الجديدة. وحسب مصادرنا فقد حركت هذه البنايات العشوائية جمعيات المجتمع المدني  والمنظمات الحقوقية بالمنطقة، التي نددت بهذه السلوكات المفضوحة  والمكشوفة من طرف الجهات المسؤولة حينما  تبين لهم أنهم متواطؤون مع المستفيدين من هذه البراريك لبيع المتلاشيات أو “الخردة” ….وامام صيحات المجتمع المدني قررت الجماعة و بإيعاز من السلطة ازالتها بالكل..لكن حليمة ظلت على حالتها القديمة …..وما أكدته مصادرنا هو أن بعض المستفيدين يحولونها.
إلى أوكار للدعارة والفساد  مما احج الوضع من جديد. وطالبت الجمعيات الحقوقية بإيفاد لجن لعين المكان لكن شيئا من ذلك لم يتحقق مما يثير عدة تساؤلات من جديد  كمن يحمي المستفيدين ؟ علما انه فضاء للتسويق والتبضع وليس موطنا للاحتلال ولو بشكل مؤقت ؟   وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الجماعي لجماعة سبت سايس سبق له أن أدرج هذه النقطة في جدول أعمال دورة فبراير قصد ايجاد حل للمشكل لكنه لم
يتخذ أي قرار في الموضوع . فمن يحمي هؤلاء و من المستفيد منهم ؟ و هل ستتحرك السلطات المحلية و الاقليمية لللاستجابة لمطالب جمعيات المجتمع المدني لحماية المستهلك من جهة والمال العام من جهة أخرى أم أنها ستلعب دور المتفرج؟ هذه بعض الاسئلة من اسئلة كثيرة تشغل بال سكان المنطقة ولنا عودة في الموضوع
. .. عبد الغني

التعليقات مغلقة.