مأساة بحارة قوارب الصيد التقليدي ببوجدور

آش واقع – محمد ونتيف

توالي حوادث البحر بسواحل إقليم بوجدور من غرق أو انقلاب قوارب الصيد التقليدي يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات، وأهمها مدى فعالية تجاوب مندوبية الصيد البحري ببوجدور مع هذه المآسي؟.

يرى العديد من البحارة بالإقليم أن القطاع الوصي لم يبادر لحلحلة هذا الوضع وتقديم حلول تساهم في حماية البحارة من الموت الذي بات يطوقهم عند كل رحلة صيد.

فالجميع يعلم أن عائدات قطاع الصيد البحري ببوجدور والتي تفوق الملايير، يمكن أن تساهم في حماية ارواح البحارة، فكيف يعقل أن يظل قطاع الصيد البحري باعتباره عصب المدينة يعتمد المسؤولين عليه على سياسة “ديباناج” ؟!!،.

مندوبية الصيد البحري ببوجدور تملك مركبا لإنقاذ أرواح البحارة عندما ينقلب القورب أو يغرق، لكن مركب الإنقاذ هذا لن يغطي الساحل البوجدوري الكبير، أليس من الأجدر اقتناء مراكب للإنقاذ وتوظيفها بقرى الصيد لتجنب فقدان الأرواح ؟!!.

أموال طائلة تسجل على هذا القطاع ومعدات إنقاذ شبه منعدمة والبحار هو الضحية الذي ليس له سوى مخرجين، إما الموت أو كسب حصة توصف بالفتات.

 

التعليقات مغلقة.