عمالة إقليم بوجدور والضحك على الذقون

ٱش واقع – محمد ونتيف

رغم التوجيهات والتعليمات المولوية السامية في كثير الخطابات الملكية المشددة على تسريع وثيرة إصلاح الإدارة العمومية والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إلا أن هذه التوجيهات لا تنطبق على عمالة إقليم بوجدور والتي لازالت تتخبط في مشاكل ارتفعت وثيرتها منذ قدوم العامل الجديد.

فالشباب البوجدوري والذي كان يلج مرفق الميناء لكسب دريهمات تعيل أسرهم، أغلق في وجههم تحت ذرائع شبه غريبة وضعها باشا المدينة وزكاها عامل الإقليم، وهناك ملفات أخرى لم يفتح ابراهيم بن ابراهيم فيها تحقيقا وضعت الساكنة ٱمالها عليه لنبش فيها…

وارتباطا بالموضوع توصل الموقع بصورة لإحدى بوابات سكن عامل الإقليم قيل أنها بوابة إلكترونية يستعملها للدخول والخروج، دخول ماذا وخروج ماذا ؟!!!.

هي إصلاحات مهمة كالبوابة الإلكترونية والتي يجب على الساكنة البوجدوري الإفتخار بها، هل هذا هو ما جاء من أجله عامل الإقليم ؟!! أين هي أدواره كمتتبع للمشاريع التي تمشي مشية السلحفاة والتدخل وصياغة تقارير وإصالها للجهات المختصة؟!!.

هي جملة من الإصلاحات، الأيام كفيلة بكشفها ومعرفة الحقائق التي ستجعل المواطن البوجدوري يعلم أن الوضع لن يتغير مادامت بعض الوجوه باقية على رأس المكاتب المجاورة لمكتب عامل إقليم بوجدور.

 

 

 

التعليقات مغلقة.