غريب…المجلس الجماعي لأكادير يستعمل اللوحة الرخامية المخلدة لانطلاق المسيرة الخضراء حاجزا لإخفاء المحتجين !!

ٱش واقع – محمد ونتيف

لاتزال ساكنة مدينة أكادير الذين عايشوا الإعلان عن انطلاق المسيرة الخضراء يستحضرون هذا الحدث كلما وطأت أقدامهم بهو قصر بلدية أكادير لقضاء أغراضهم.

ومما يزيد من فرص استحضار ساكنة مدينة أكادير، وزوارها المتوافدين على قصر بلدية أكادير لعظمة حدث انطلاق المسيرة الخضراء، أن البهو المتواجد بالمدخل الرئيسي للبلدية يحتوي على تذكار تاريخي ذي دلالة كبيرة يتمثل في اللوحة الرخامية المخلدة لهذا الحدث، والتي أزاح الستار عنها جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.

لكن الغريب في الأمر وما أثار حفيظة الساكنة الأكاديرية هو ماقام به المجلس الجماعي الحالي والذي عوض أن يجعل من ” اللوحة الرخامية ” تتوسط البهو حتى يراها مرتفقي قصر البلدية، جعل منها (المجلس الجماعي) حاجزا خلفيا يخفي به المعتصمين أمام قصر البلدية حتى لا يثيرو الإنتباه من داخل قصر البلدية، مستعملا كذلك الأغراس تلف من جنباتهم لإخفاء تواجدهم بقصر بلدية أكادير.

هذا الأمر جعل عددا من ساكنة أكادير تعتبره استهزاءا بقيمة مجسم يذكر المغاربة بملحمة تاريخية يفخر بها الأجداد والأحفاد، متسائلين كيف للمجلس الجماعي أن يقوم بهذه الخطوة التي يجب على الجهات المعنية فتح تحقيق فيها ومعرفة المتورط فيها…

التعليقات مغلقة.