فايسبوكيون بالزمامرة يتفاعلون مع الحملة الأخيرة للسلطة المحلية لسوق “اشطيبة” بنوع من الحذر

ٱش واقع – عبدالخالق زياتي

تفاعل مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي بمدينة الزمامرة مع الحملة الأخيرة للسلطات المحلية من أجل تحرير سوق “اشطيبة ” من الباعة المتجولين بنوع من الحدر، حيث بات هؤلاء تلباعة يشكلون نقطة سوداء داخل المدينة بسبب الازبال المتراكمة بالقرب من المسجد الحسني، والتي أصبحت حديث الخاص والعام في ظل غياب حل جدري ونهائي لهم بخلق سوق نموذجي.
وقد سبقت هذه الحملة بعض الحملات الاخرى لكنها باءت بالفشل، وعادت الأمور إلى بدايتها من جديد.
وهكذا كتب الاستاذ سحنون ميلود على حسابه في الفايسبوك قائلا :”تقوم السلطات المحلية بتحرير الملك العمومي بين الفينة والأخرى ويستبشر الناس خيرا، لكن السؤال المطروح، لماذا لايتم إيجاد حلول ناجعة ومنصفة كفيلة بعدم تكرار نفس المشكل “.
وعلق الناشط الفايسبوكي الاستاذ محمد غالب على أحد المناشر كذلك قائلا كذلك :”استغرب لعملية تطهير إن صح القول مركز المدينة من مخلفات الباعة المتجولين الذين يمارسون لعبة القط والفار مع المسؤولين، فهذه العملية تمت غير ما مرة، إلا انها وبمجرد مرور بضعة أيام حتى تبدأ عملية نصب الخيام وانتشار العربات المدفوعة والمجرورة لتعود حليمة إلى عادتها القديمة، وتبدأ عملية انتشار الازبال من جديد.
مايدفع إلى التساؤل حول المستفيد من هذه الظاهرة التي تظل (توجع المسؤولين ) عن هذه المدينة.
كما غرد بوشعيب الدكالي في نفس الموضوع قائلا كذلك :”يجب أن تشمل هذه الحملة تجزئة النصر “

التعليقات مغلقة.