“الهلالي” رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى : مستعدون للإنخراط في جميع البرامج لتأهيل القطاع والسير به إلى الأمام

ٱش واقع – محمد ونتيف

بعد انتخاب جواد الهلالي على رأس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى والتصويت بالاجماع عليه، ربط الموقع الاتصال بالسيد جواد الذي لبا دعوة الجريدة بصدر رحب، حيث تطرقنا في لقاءنا معه لعدة نقاط تهم الرأي العام الوطني.

رئيس الغرفة الجديد جواد الهلالي والذي يعد أحد الغيورين على قطاع الصيد البحري باعتباره إبن هذا المجال منذ سنة 1979 عمل في مجال الصيد البحري، جاء انتخابه وبالإجماع رئيسا بعد رغبة من جل الأعضاء من أجل رسم خارطة جديدة مبنية على التغيير والديمقراطية وتبادل الأفكار والإقتراحات من لدن المكتب المسير والمهنيين للرفع من المجال.

هذا ماكشف عنه جواد الهلالي الذي جسد من خلال كلمته للموقع حرصه على خدمة القطاع والرفع من جودته لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية للمهنيين والشركاء، وفي حديثه عن العمل المستقبلي أكد جواد على أن الغرفة هي فريق عمل وجب على الجميع الإنخراط لإنجاح مختلف المحطات القادمة بمعية كل الشركاء ومن بينهم وزارة الصيد البحري التي حققت نتائج مهمة بعد سلسلة برامج يشرف عليها وزير القطاع وكوادر الوزارة بمشاركة مع كل الشركاء بمختلف ربوع المملكة.

وأشار الهلالي لمجموعة من النقاط التي من شأنها خدمة المهنيين سواءا بالصيد الساحلي والتقليدي وبأعالي البحار والأحياء المائية مع مراعات نهج سياسة التعاون بين الجميع لخدمة الصالح العام ورسم صورة مشرفة للقطاع تخدم الوطن والمواطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وفي رده على سؤال حول تجاوب الغرفة بمختلف مكوناتها مع القطاعات الوصية أكد الهلالي على مجهودات القطاعات الحكومية سواءا لخدمة القطاع وكذا تسيير حكيم لمرفق الميناء بأكادير الذي يجب الإنخراط لسيرورة عمله ورقيه وهذا هو هم من هموم الرئيس المنتخب.

وحول ملف إتفاقية الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي أكد الهلالي دعمه بمعية جميع اعضاء الغرفة كل المجهودات التي تقوم بها الجهات المعنية من أجل تعزيز وترسيخ المكتسبات الخاصة بالتعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الاوروبية في كل المجالات وخاصة في مجال الصيد البحري بما سيكون له من دور هام في دعم التنمية الاقتصادية للجهة ويعود بالنفع على الساكنة والمقاولات العاملة بالقطاع.

مضيفا تحمسه الى الانخراط في هذا التعاون الاستراتيجي بكل مكوناته، لانسجامه مع المخططات التنموية على سبيل المثال “المخطط الوطني أليوتيس” المتعلق بمجال الصيد البحري. والذي قال عنه الهلالي أنه مسار ناجح للقطاع الوصي وهي وزارة الصيد البحري.

وفي ٱخر كلمته للموقع أكد الهلالي استعدادهه بمعية جميع مكونات الغرفة على العمل و التنسيق مع المؤسسات المنتخبة و الإدارات المعنية للرفع من أداء القطاع وعقد شراكات مثمرة تعود بالنفع على الاقتصاد الجهوي، وتعزز انخراط المهنيين في المجهود التنموي الوطني.

التعليقات مغلقة.