مؤثر…معطيات عن “الشابة التطوانية” التي توفيت برصاص البحرية الملكية

ٱش واقع – تطوان

كشفت مصادر مقربة من عائلة الفتاة التطوانية “حياة بلقاسم” ، التي توفيت برصاص البحرية الملكية في سواحل عمالة المضيق الفنيدق، أمس الثلاثاء ، عن تفاصيل تخص حياتها ووضعها الاجتماعي الهش الذي دفعها للتفكير في الهجرة من أجل “حياة” أفضل .

و حسب ذات المصادر في تصريحات مختلفة ، كانت “حياة” المزدادة سنة 1998 ، تزاوج بين دراستها في شعبة القانون بكلية الحقوق بمارتيل، و العمل لمساعدة أسرتها المكونة من أب عاطل عن العمل و أم تعمل في معمل للسمك بالمنطقة الصناعية ، و 3 اخوة (أخ واحد وأختان ).

و تابعت نفس المصادر ، أن الراحلة كانت تعمل كحاضنة أطفال بالمنازل ، كما بعثت بسيرتها الذاتية الى عدة شركات  قصد ايجاد عمل قار لكن دون جدوى .

و تكتمت حياة على تخطيطها للهجرة حيث أخبرت بالكاد بعض صديقاتها بأنها تنوي الالتحاق باحدى خالتها بالمهجر ،  وفي هذا الصدد تحدث مصدر مقرب من الراحلة ، أن احدى صديقاتها بسبتة المحتلة هي من شجعتها للاقدام على هذه المغامرة ، التي انتهت بشكل مأساوي بعد تعرضها للوفاة بطلق ناري على مستوى الصدر و البطن في تدخل للبحرية الملكية ضد زورق للهجرة السرية كان يقل 18 مرشحا للهجرة .

كما تعرض 3 شبان آخرون لاصابات متفاوتة الخطورة و اعتقل سائق الزورق و هو من جنسية اسبانية ، حيث كان مرفوقا بمساعدين إثنين، مواطن إسباني مقيم بسبتة المحتلة وآخر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية.

التعليقات مغلقة.