الأساتذة المتعاقدون ينقلون معركة “التعاقد الجائر” إلى شوارع البيضاء ويدعون لإضراب وطني .

اش واقع /عادل النويتي.

لايزال الأساتذة المتعاقدون مصرون على تصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة امزازي ، فبعد تنظيمهم لإعتصام انذراي بالعاصمة الرباط ، شهر غشت الماضي ، تستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لأشكال احتجاجية جديدة ، وفي هذا الصدد يعتزم “أساتذة الغد” القيام بـ”إنزال وطني” في شوارع العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ، وذلك يوم 29 أكتوبر الجاري.

وقد أصدرت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين بيانا توصلت «اش واقع» على نسخة منه ، تدعوا فيه إلى إضراب عن العمل يوم 22 أكتوبر الجاري ، بالإضافة لتنظيم ندوة علمية لتوضيح الفروقات القانونية بين حمولة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية و نظام أطر الاكاديمية الذي دخل حيز التنفيذ بداية شتنبر 2018 و الذي ترفضه التنسيقية .

وقالت التنسيقية المذكورة “إن كرامة رجال ونساء التعليم أصبحت مستهدفة من طرف كل الحاقدين على المدرسة العمومية” ، مضيفة بأن الوزارة الوصية أهانت الأستاذ بالقمع والتنكيل ، وأتبعت ذلك بانتهاكات متتالية ضد الأساتذة المتعاقدين ، حسب تعبيرها.

واتهم الأساتذة المتعاقدون وزارة التربية الوطنية ، بشن حرب عليهم عبر نهج سياسة الأذان الصماء و تغليط الرأي العام في مجموعة من القضايا.

وفي ختام بيانها توعدت التنسيقية وزارة التربية الوطنية بمزيد من الإحتجاجات المتدرجة مهددة بالإضراب المفتوح و مقاطعة التدريس بمرحلة قادمة بعد إستيفاء كل الفرص أمام وزارة التربية الوطنية لتحقيق مطالب الأساتذة المتعاقدين بالإدماج بسلك الوظيفية العمومية و إخراجهم من الوضعية الهشة للتعاقد.

يذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تطالب بضرورة إدماج كل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك وزارة التربية الوطنية، مع ضرورة إرجاع كل الأساتذة الذين تم فسخ عقودهم وطردهم من العمل

•